ابتكره 4 طلاب في أم القيوين
مطب ذكي يولّد كهرباء تكفي لإنارة طريق
تمكّن 4 طلاب من مدرسة الشارقة الأمريكية فرع أم القيوين، وهم الشيخ حميد بن سعود المعلا، وعلي خالد المعلا، ومحمد راشد الزعابي، ومحمد سعيد، وجميعهم يدرسون بالصف الـ 12، من ابتكار مطب ذكي بإمكانه توليد الطاقة الكهربائية ذاتياً.
كما يمكن للمطب الذكي أن يولد طاقة كهربائية تكفي لإنارة طريق بأكمله، بما فيه إشارات وعلامات المرور، وذلك من خلال جهاز مزود ببطاريات يثبت أسفل المطب ويتألف من محرك وترس ناقل للحركة.
وفور صعود المركبات فوق المطب، يتحرك بشكل اهتزازي، كما أنه موصول بتروس تدور وتتحرك بشكل مستمر مع حركة السيارات فوق المطبات بعد تزويدها بشاحن يحفظ الطاقة الكهربائية، ويحولها إلى مولد يقوم بإنتاج التيار الكهربائي، وتحويله من تيار مستمر إلى تيار متردد، وبالتالي توليد الطاقة الكهربائية بشكل متواصل من دون توقف.
وقال الطالب الشيخ حميد بن سعود المعلا: «إن فكرة المطب الذكي جاءت من أجل الإسهام في الحد من الحوادث المرورية من خلال إنشاء المطبات التي تجبر السائقين على التقليل من السرعات في الطرقات، إضافة إلى إنتاج وتوليد الطاقة الكهربائية عبر تحويل الطاقة الحركية الناتجة من حركة السيارات المارة بالمطبات إلى طاقة كهربائية متجددة ونظيفة».
مأمونية
ومن جهته قال الطالب علي خالد المعلا: «إن الابتكار أثبت أن قوة الطاقة الكهربائية الناتجة من هذه التجربة يمكن بها إنارة الطرقات، وإنارة إشارات المرور، أو تخزينها من خلال بطاريات لاستخدامها مستقبلاً.
كما أثبت بعد التجريب أن مرور السيارات على هذه المطبات الاصطناعية ليس له أضرار على السيارة ، بل إنه سيؤدى إلى تحديد السرعات، كما أنه لا يصدر أي ضجيج أثناء مرور السيارات من فوق المطب، ولا يسبب أي إزعاج، بحيث تكون عملية استخدامه آمنة تماماً».
وفي السياق ذاته قال الطالب محمد راشد الزعابي: «إن الابتكار يمكن الاستفادة منه في إنارة مناطق عبور المشاة من خلال حركة المشي وتحويل الطاقة الحركية إلى طاقة كهربائية، لافتاً إلى أنه وزملاءه اهتدوا إلى تنفيذ مشروع يخدم فئة المجتمع ويلامس حياتهم ، فجاءت فكرة تصميم وتصنيع وحدة مطب صناعي لتوليد الطاقة الكهربائية بحيث يتم استخدام الحركة الناتجة عن مرور السيارات عليه بصورة آمنة ونظيفة».
