مبتكرون

عبدالله الظاهري يبتكر سيارة تعمل بخاصية الاستشعار

ت + ت - الحجم الطبيعي

يحرص الطفل الإماراتي عبدالله سالم الظاهري، الطالب في الصف السادس بمدرسة العين، حلقة 2 على المشاركة الفعلية في شتى الورش والبرامج التي تُعنى بالابتكار. حيث شارك مؤخراً في ورشة «ستيم» المعززة لرواد التكنولوجيا، وتمكن الظاهري مع نهاية البرنامج من تعزيز قدراته الإبداعية والابتكارية، وزرع روح التحدي والاكتشاف.

وحول ابتكاره سيارة تعمل بخاصية الاستشعار قال الظاهري: «قمت بتزويد السيارة بنظام حساس، عندما يشعر بأي جسم يعطي مباشرة طاقة للمحرك ليعمل على تحريك العجلات، وحينها تتحرك السيارة، ويمكن استخدام هذه الفكرة لتحريك عربات التسوق للحد من انتقال العدوى الناتجة عن ملامسة المتسوقين للعربة لتحريكها، كما أنها قد تفيد الأطفال الذين يعانون من قلة التركيز من خلال صنع ألعاب تعمل بهذه الخاصية، بحيث يركز الطفل على نقطة معينة لتحريك اللعبة، وهي أيضاً مفيدة جداً لفئة أصحاب الهمم لمساعدتهم على تحريك الكرسي المتحرك من دون الحاجة للمساعدة لتحريكه».

وأضاف: «سأحرص خلال الفترة القادمة وبدعم من أسرتي ولا سيما والدتي على تعلم مهارات جديدة مثل تعليم برمجة وتركيب الروبوت، وتنمية مهارات التفكير الإبداعي والنقدي، وتعزيز الثقة وتطوير الذات، ومهارات التواصل والتخاطب».

وأوضحت والدة عبدالله الظاهري في حديثها لـ«البيان»: «أحرص دائماً على تشجيع ابني على المشاركة في الورش الخاصة بالابتكار، ليحصد المزيد من المعرفة والخبرة الابتكارية. كما أن المكتشف الحقيقي لعبدالله هو معلمه أيمن النقيب معلم اللغة العربية، فهو من وضع يده على موهبته، وعمل على توجيهها في إطار خطة محددة واضحة المعالم».

وأضافت: «تمكن ابني من تقديم ابتكار من شأنه أن يُحول استخدام الحساسات في صور غير نمطية، إذ استطاع تحويل طاقة اللمس إلى طاقة حركية، وعرض ذلك من خلال سيارة تعمل باللمس دون الحاجة لمصادر أخرى للطاقة، وهو يعد استخداماً للطاقة النظيفة وتوفيراً للطاقة».

وتمنت أن يتم دعم الابتكارات والاختراعات العلمية للطلبة والطالبات، بحيث تُصنع تحت شعار صنع في الإمارات، وأوضحت أن ابنها يطمح إلى أن يكون مبتكراً يقدم الكثير من الابتكارات التي تخدم المجتمع بشتى شرائحه وترد الجميل للوطن الغالي.

Email