يستمر يومين تحت شعار «العلوم والابتكار»

167 مشروعاً في مؤتمر البحوث بجامعة الإمارات

ت + ت - الحجم الطبيعي

انطلقت صباح أمس فعاليات المؤتمر السنوي للبحوث والابتكار في جامعة الإمارات، تحت شعار «العلوم والابتكار»، الذي يستمر لمدة يومين، ويستعرض 167 ورقة عمل ومشروعاً ابتكارياً تسلط الضوء على القضايا والأبحاث المتعلقة بعلوم الفضاء، والابتكار في البيولوجيا الخلوية والجزيئية، والابتكار في الرياضيات.

وذلك برعاية سعيد أحمد غباش الرئيس الأعلى للجامعة، بحضور الدكتور محمد البيلي، مدير الجامعة، والدكتور غالب علي البريكي، نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية، والدكتور أحمد مراد، عميد كلية العلوم رئيس المؤتمر، وعدد من القيادات الأكاديمية.

منصة

وأكد الدكتور البيلي أن جامعة الإمارات هي المنصة الأولى في الدولة التي رعت العلم والعلماء والتي بدأت بالعنصر البشري وانتقلت إلى الاهتمام بالبحث العلمي، وأن الجامعة تعزز دورها في خدمة المجتمع، وتؤكد أهمية التكامل والتشاركية في صنع الإنجازات العلمية النوعية على مختلف الأصعدة، وتولي أهمية كبرى لتنظيم مثل هذه المؤتمرات لما لها من منافع علمية لأجيال المستقبل.

كما أكد الدكتور أحمد مراد عميد كلية العلوم رئيس المؤتمر، أن المؤتمر يستعرض نتائج البحوث المتميزة لأعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلبة.

خصائص

وفي أول أيام المؤتمر استعرض الخبير العالمي ميشيل أو كفي من جامعة أريزونا ورقته العلمية عن كيمياء الشبكات، تناول فيها خصائص المواد التي تهتم بها الكيمياء الشبكية في بناء الهياكل المصممة وربط الوحدات الجزيئية المتماثلة والمتناظرة.

وقدم البروفيسور جافير مارتن توريس خبير علوم الفضاء من جامعة لوليا للعلوم والتكنولوجيا السويدية ورقة عمل عن توفر المياه في كوكب المريخ، تناول فيها موارد المياه المحلية لأنظمة دعم الحياة، في حالة الاستكشاف البشري لكوكب المريخ.

وقدمت مريم راشد الشامسي مدير إدارة علوم الفضاء بمركز محمد بن راشد لعلوم الفضاء، عرضاً عن دور المركز في اكتشاف الأرض والفضاء من خلال عرض مشروع خليفة سات وبرنامج الإمارات لرواد الفضاء ومشروع مهمة الإمارات للمريخ.

عرض

وقدم المهندس أنس زين الدين من مختبرات «كريبتو لاب» عرضاً بعنوان «الابتكار والريادة في تكنولوجيا الفضاء»، تناول فيه ظهور صناعة الفضاء بوصفها واحدة من أكثر الصناعات ربحية على الصعيد العالمي.

 

Email