اختتام فعاليات المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار

طالبان يحوزان جائزة العالم الإماراتي الشاب

■ سارة الأميري ومروان الصوالح خلال تتويج الفائزين | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

كرمت ‏معالي سارة اﻷميري وزيرة دولة للعلوم المتقدمة، الطالبين الفائزين بالمركز الأول بجائزة «العالم الإماراتي الشاب» وهما:

خالد الشالوبي وعبدالله الخوري من مدرسة الخليل بن أحمد، عن مشروع توليد الطاقة الكهربائية وغاز الميثان باستخدام النفايات، كما كرمت الطالب الذي حصل على المركز الثاني «وصيف العالم الشاب» محمد النعيمي من مدرسة خالد بن الوليد، عن مشروع نظام تنبيه السائقين بحالة الطرق السريعة لتفادي الحوادث، إلى جانب تكريم الفائزين في كافة فئات المسابقات الخاصة بالمشاريع الابتكارية.

وذلك بحضور مروان الصوالح وكيل وزاره التربية والتعليم للشؤون الأكاديمية، والدكتورة آمنة الضحاك الشامسي الوكيل المساعد لقطاع الأنشطة والابتكار، والدكتور سعود المتحمي الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع. وجاء ذلك خلال اختتام فعاليات النسخة الثالثة من المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، الذي نظمته وزارة التربية والتعليم في فيستيفال آرينا.

وقال مروان الصوالح وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الأكاديمية: إن الابتكار منظومة متكاملة وركيزة أساسية لبناء اقتصاد قائم على المعرفة، معتبراً أنه لا يمكن أن يحدث ذلك إلا بتضافر الجهود وتسخير العوامل التي تدفع طلبتنا على استثمار طاقاتهم ومواهبهم وقدراتهم في هذا المجال الحيوي.

ولفت إلى أن الابتكارات التي عرضت خلال المعرض هي بذرة لما تزرعه وزارة التربية والتعليم من أجل رفع مكانة دولة الإمارات في مصاف الدول العالمية.

وذكر أن وزارة التربية تعمل على تحقيق أفضل المعايير والممارسات التعليمية والتربوية التي ترتقي بمعارف الطالب وقدراته، وتهيئته بالشكل الأمثل عبر توفير البيئة التعليمية المحفزة على الابتكار.

وثمن الجهود المبذولة من القائمين على العمل في وزارة التربية والتعليم لغرس ثقافة الابتكار لدى الطلبة بما يتماشى مع توجهات الدولة بإطلاق الاستراتيجية الوطنية للابتكار، مؤكداً أن مثل هذه الأنشطة والفعاليات النوعية تترك أثراً طيباً في شريحة كبيرة من الطلبة، كونها تعمل على تعميق ثقافة الابتكار في نفوسهم.

منهجيات

وشمل المهرجان مسابقتين رئيستين، الأولى مسابقة معرض العلوم لطلاب الصفوف من الـ5 إلى الـ12، وهي منصة لعرض النتائج البحثية التي توصل إليها الطلاب من خلال العمل على مشروعاتهم العلمية، مستخدمين في ذلك منهجيات البحث العلمي.

وأما المسابقة الثانية ضمن المهرجان فهي مسابقة «فكرتي» التي توفر للطلاب في مرحلة رياض الأطفال وحتى الصف الـ4 فرصة لعرض أفكارهم الابتكارية على مقيمين مختصين لتقييمها على أسس تنافسية وفق معايير محددة كأصالة الفكرة ومستوى الابتكار فيها وإمكانية وجدوى تطبيقها والقيمة المضافة المتوقعة وغيرها.

مشاركة

شارك في المهرجان نحو 1665 طالباً وطالبة، حيث يتم طرح 200 مشروع ابتكاري من إنتاج طلاب المدارس الإماراتية. بحيث يتم اختيار المتميز منها لعرضها في قصر البحر بأبوظبي ضمن فعاليات الأسبوع الوطني للعلوم 2019، وذلك بهدف تحفيز الطلاب وتعزيز شغفهم المعرفي والارتقاء بأدائهم الأكاديمي.

Email