شما المزروعي: منح الشباب منصات للحوار صناعة أجيال واعية

إطلاق أول سلسلة مناظرات شبابية بالأردن تناقش التعليم التقني والمهني

Ⅶ شما المزروعي

ت + ت - الحجم الطبيعي

انطلقت، أمس، أول مناظرة شبابية فاعلة نظمتها مؤسسة ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، بحضور كل من: شما المزروعي وزيرة دولة لشؤون الشباب، والحسين بن عبد الله ولي العهد الأردني، وعدد من المسؤولين الأردنيين والإماراتيين. وتضمنت المناظرة نقاشاً بين فريقين حول أهمية التعليم التقني والمهني مقارنة مع التعليم الأكاديمي، بوجود لجنة تحكيم تمنح صوتها مع الفريق الأفضل.

أجيال واعية

وأكدت معالي شما سهيل بن فارس المزروعي، وزيرة دولة لشؤون الشباب، أنّ الهدف الأساسي من منح الشباب منصات للحوار، هو صناعة أجيال واعية قادرة على اتخاذ قراراتها بشكل منطقي بناء على المعلومات والمعرفة العلمية. فالمناظرات بين الشباب وسيلة ممتازة لإظهار وجهة نظرهم في قضايا مفصلية ومهمة، ويكتسبون من خلالها فن الخطابة المبني على التسامح والقيم الإيجابية. وحتى يكون لهذه المناظرات أهمية فعلية يجب أن تتزامن بوجود اهتمام من قبل صناع القرار للأخذ بهذه الاعتبارات.

وأضافت المزروعي في تصريحات لـ «البيان»: نحن فخورون في انطلاق سلسلة من المناظرات الشبابية في الأردن منظمة من قبل مؤسسة ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني بالشراكة مع مركز الشباب العربي الإماراتي، لتوفير منصات تفاعلية للتأكيد على دور الشباب في نهضة المجتمعات. فالإمارات والأردن من أوائل الدول المهتمة في رعاية الشباب وصقل قدراتهم ومهاراتهم تطلعاً لمستقبل أفضل.

مهارات

من جهتها، قالت رغد الدروبي من الفريق المؤيد للتعليم الأكاديمي: تكمن أهمية الانخراط في مثل هذه المناظرات في مجالات متعددة، من خلال اكتساب مهارات الحوار والخبرات من الأطراف المختلفة، وتعزيز المهارات الفردية ليصبح الشباب مؤثراً وله بصمة. وأضافت: من المؤكد أنّنا نواجه مشاكل جمة بسبب نسبة البطالة التي تزيد يوماً بعد يوم، وخاصة أن 70% من الشباب مازالوا على مقاعد الدراسة، ومن المهم توعيتهم بما ينتظرهم في سوق العمل.

وأكد سيف الحياصات من فريق التعليم التقني والمهني، أنّ هذه التجربة جديدة وفي غاية الأهمية والإمارات تميزت بها، وكان من المهم نقل هذه التجربة. بالنسبة للتعليم التقني فهو تعليم يمكّن الطالب من التحليل والإنتاج في آن واحد. إضافة إلى تزويد السوق بما يحتاجه من أجل النهوض في المجتمع. وأضاف: التعليم التقني يعاني من مشاكل عديدة من أهمها النظرة المجتمعية السلبية له لعدد من العوامل أهمها، ارتباطه بالمعدلات المدرسية المنخفضة مقارنة مع التخصصات الجامعية. فمن المهم إعادة توعية المجتمع ودعمه من خلال التركيز عليه، وعلى أهميته في عملية التنمية.

Email