إطلاق النسخة الثانية من مسابقات الذكاء الاصطناعي في المدرسة الإماراتية

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أطلقت وزارة التربية والتعليم النسخة الثانية من سلسلة مسابقات الذكاء الاصطناعي في المدرسة الإماراتية، وتستهدف كافة الطلبة والمعلمين ويحق لأولياء الأمور المشاركة كمدربين لأبنائهم لتفعيل دور الأسرة في بناء مجتمع المعرفة، وذلك ضمن خطة بدأتها الوزارة لاستحداث وتبني مسابقات وطنية تعزز روح التنافس وتخلق القدرة الإبداعية بين المتعلمين، تمهيداً لإشراكهم في المسابقات العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك بحسب الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي الوكيل المساعد لقطاع الرعاية والأنشطة في وزارة التربية والتعليم.

وقالت الشامسي لـ«البيان»: «إن الوزارة خرجت بسلسلة مسابقات وطنية تشمل 15 مسابقة فرعية تندرج تحت 3 مجالات رئيسة وهي: الروبوت والإبداعي التكنولوجي والبرمجة، لافتة إلى أن الذكاء الاصطناعي أضحى السمة الغالبة في مختلف توجهات الدولة».

وذكرت أن الوزارة تسعى لإنشاء جيل من الخريجين القادرين على التعبير عن أفكارهم وآرائهم بانضباط وتوازن، ومتمكنين من استخدام مهارات العصر، والوصول إلى مصادر المعرفة وتحليلها وتطبيقها في مواقف حياتية واقعية.

وقال المهندس خلفان جمعة المراشدة مدير إدارة تطوير مهارات الطلبة بقطاع الرعاية والأنشطة: «إن مسابقات الروبوت ستسهم في رفد الطلبة بكم من العلوم والمعرفة والمهارات الحديثة، وستزودهم بالخبرات والمعلومات القيمة الخاصة بالروبوت».

ومن جانبه قال أيمن النجار اختصاصي روبوت في وزارة التربية والتعليم: «إن المسابقات يعقد لها معسكرات إعداد مسبقة بهدف تزويد الطلبة بالمهارات والأدوات التي توضح لديهم فكرة المسابقة، ومن ثم تدريبهم على عمليات التطبيق الفعلي».

وتبدأ المسابقات من مرحلة الروضة حتى الجامعة، وتهدف المسابقات إلى تطوير مهارات الطلبة في جميع المسارات المستقبلية لوظائف المستقبل بما يتوافق مع منهاج المدرسة الإماراتية، وجاءت المجالات كالآتي: مسابقات الإبداع التكنولوجي: وتمنح تلك المسابقات الفرصة لمن لديه مهارات ‏التفكير الرقمي ومهارات الربط بين الإبداعي التكنولوجي والذكاء الاصطناعي وتستهدف الطلبة من الروضة حتى الـ 12.

وأما المجال الثاني فتضم مسابقات الروبوت وتشمل 3 مسابقات وطنية تستهدف تمكين المتعلمين من التحدي في مجال التصميم والتركيب وتشجع على العمل الجماعي وتقديم حلول للمجتمع والعالم عن المشاكل في جميع القطاعات مثل إعادة التدوير، وتتنافس الفرق لإيجاد حل للمشكلات ويتعاون الفريق في تصميم وبناء وبرمجة تقديم حلول مبتكره التحديات المختلفة».

والمجال الثالث مسابقات البرمجة وتستهدف جميع المراحل الدراسية وتهتم المسابقة بتحفيز المتعلمين للدخول إلى بوابة المبرمجين العالمين وهي مسابقة وطنية يشترك فيها جميع المتعلمين من المدارس الحكومية والخاصة.

Email