إجماع موريتاني على دور المنصة في سد الفجوة الرقمية العربية

ت + ت - الحجم الطبيعي

يُجمع موريتانيون على دور منصة «مدرسة» للتعلم الإلكتروني التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في سد الفجوة الرقمية في العالم العربي، ويؤكدون أن القيادة الرشيدة للدولة تضع التعليم مرتكزاً للتطور والتقدم، خاصة في ظل عالم تهيمن عليه التكنولوجيا المعرفية الرقمية.

وقال النائب الموريتاني الخليل النحوي، رئيس مجمع اللسان العربي، إن منصة «مدرسة» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، هي مبادرة حَريّة بالاحتفاء والتقدير، «ونحن في مجلس اللسان العربي الذي يحظى، كغيره من مجامع اللغة العربية، بمؤازرة كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، نحيي هذه المبادرة الجديدة، باعتبارها سنداً قوياً للغة العربية التي ما تزال تعاني فجوة كبيرة في مجال الحوسبة والمحتوى المعرفي على الشبكة العنكبوتية».

ولفت إلى أن «مبادرات من هذا القبيل ستكون أداة فعالة للإسهام في سد هذه الفجوة»، مضيفاً: «نأمل أن تسهم «مدرسة» في إعادة توطين العلوم والرياضيات والفيزياء والكيمياء والأحياء في تربتنا الذهنية العربية، بما يمكن اللسان العربي ومن ثم الإنسان العربي من ردم الفجوة المعرفية في أمد قصير.

والتصدر من جديد في ركب الحضارة المعاصرة التي لا سبيل لخوض رهاناتها إلا على أساس صلب ومتين من إصلاح المنظومة التربوية وبناء مدرسة المستقبل، مدرسة الانفجار المعرفي والطرق السيارة للمعلومات والحوامل الرقمية». وشدد النحوي على أن هذا المشروع الهام سينعش آمالنا كعرب بامتلاك ناصية العلم والتكنولوجيا من جديد بذهنية عربية أصيلة غير مستلبة.

من جانبه، قال محمد الأمين البان، اختصاصي تربية وعلم نفس، ومكوّن رئيسي سابقاً بمدارس تكوين المعلمين في موريتانيا، إن إطلاق هذه المبادرة التفاتة قوية نحو التعلم والتعليم في زمن سيطر فيه المشهد السياسي على مقاليد الحياة في الوطن العربي.

وأضاف أن التعليم الإلكتروني وسيلة سريعة وقوية وفعالة لنشر المعارف، كما أنه يعمل على سد الثغرات في نقص الأدوات والكتب الورقية، وكذلك النقص الحاصل في المدرسين الأكفاء، إنه باختصار إتاحة المعرفة للجميع.

Email