التطور السريع يلقي على المعلم مسؤوليات إضافية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد المشاركون في الاحتفال الذي أقامته كل من جمعية الدراسات الإنسانية والمركز التربوي للغة العربية لدول الخليج ومكتبة «اقرأ واستمتع» الإماراتية، في رواق عوشة بنت حسين الثقافي، أمس، احتفاءً باليوم العالمي للمعلم، أن النمو والتطور السريع في دولة الإمارات يلقيان على المعلم مسؤوليات إضافية.

وقالت الدكتورة موزة عبيد غباش، رئيسة الرواق، في معرض كلمتها بهذه المناسبة، إن دولة الإمارات العربية المتحدة ليست كباقي الدول تنمو وفق الخطط الخمسية كل خمسة أعوام خطوة، نحن نبني كل يوم وخططنا التنموية سريعة وتشكل قفزات نوعية، وعلى المعلم أن يحول هذه الاستراتيجيات الكبرى إلى الأجيال.

كما حيّت فاطمة المغني، رئيسة جمعية الدراسات الإنسانية، الدور التربوي والوطني الذي يضطلع به المعلم، مربي الأجيال الذي قدم الشيء الكثير للوطن.

وتحدّث الدكتور عيسى الحمادي، مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج، عن فضل المعلم، مثمناً دوره الكبير في بناء الوطن بسواعد مؤهلة حضارياً في جميع المجالات، كما أشار إلى أهمية هذه المناسبة التي يحتفل بها العالم منذ عام 1994م، وهي تمثل الذكرى السنوية لاعتماد توصية منظمة العمل الدولية واليونسكو عام 1966 بشأن وضع المعلمين.

Email