4 محاور رئيسية في الدورة الـ 11

179 مدرسة خاصة في دبي تخضع لـ«أعمال الرقابة»

ت + ت - الحجم الطبيعي

تخضع 179 مدرسة خاصة بدبي تطبق مناهج تعليمية متنوعة لأعمال الرقابة المدرسية التي بدأت الأسبوع الماضي، والتي ينفّذها جهاز الرقابة المدرسية في هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي للعام الحادي عشر على التوالي، ومن بينها 14 مدرسة جديدة تلحق بركب الرقابة للمرة الأولى من إجمالي أكثر من 206 مدارس خاصة في دبي.

ومن جهتها أفادت فاطمة بالرهيف المدير التنفيذي لجهاز الرقابة المدرسية في هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، في تصريح خاص لـ «البيان» أن الدورة الـ11 من الرقابة المدرسية بدبي تركز على 4 محاور رئيسية أبرزها متابعة تحقيق أهداف الأجندة الوطنية لدولة الإمارات، والتركيز على ترسيخ التعليم الدامج من خلال إطلاق مبادرات تستهدف ضمان التنفيذ الأمثل للسياسة بحلول 2020، فضلاً عن مواصلة التركيز على مبادرة التربية الأخلاقية، ومتابعه جودة التعليم الذي يتلقاه الطلبة الإماراتيون في المدارس الخاصة، حيث تركز الهيئة ضمن أولوياتها على زيادة أعداد الطلبة الإماراتيين في المدارس الجيدة فيما فوق بنسبة 100% بحلول عام 2021.

متطلبات

وأوضحت بالرهيف، انه مع انطلاقة الدورة الحادية عشرة من الرقابة المدرسية ستواصل فرق الرقابة المدرسية دورها في التركيز على متطلبات الأجندة الوطنية لدولة الإمارات 2021 والأهداف المستقبلية لإمارة دبي، عبر توفير كافة أشكال الدعم اللازم للمدارس الخاصة نحو تقديم مستويات متقدمة من جودة الخدمات والأنشطة التعليمية والإنجازات الأكاديمية لطلبتها بشكل عام، وسنواصل العمل على رفع نسبة الطلبة الإماراتيين يتلقون حالياً تعليمهم في مدارس خاصة جيدة أو أفضل، عبر ترسيخ علاقات الشراكة والتعاون بين جميع الأطراف المعنية لا سيما المدارس الخاصة وأولياء الأمور.

وأكدت أن سياسة التعليم الدامج في دبي ستعمل على توفير فرص تعليمية عالية الجودة لأصحاب الهمم وتذليل الصعوبات في مختلف مراحل مسيرتهم التعليمية».

معايير الرقابة

وذكرت أن وجود إطار معايير الرقابة والتقييم المدرسية على مستوى الدولة يوفر لنا جميعاً انطلاقة قوية نحو توحيد جهودنا من أجل تحقيق أهداف الأجندة الوطنية، مشيرة إلى أن المدارس الخاصة في دبي أظهرت قدرتها على مواكبة رفع سقف التوقعات المنتظرة منها في الرقابة المدرسية، ولقد لقي هذا الجانب على مدى الأعوام الماضية صدىً إيجابياً لدى مدارسنا لأنه يرتكز على تحليل دقيق لأدائها وينبع من حرص فريق عمل الرقابة المدرسية في الهيئة على دفع جميع المدارس الخاصة وتشجيعها على مواصلة الارتقاء المستمر بجودة الخدمات والأنشطة التعليمية التي تقدمها لطلبتها.

ولفتت إلى أن النجاحات المهمة التي حققتها مدارسنا على مدى الأعوام الماضية قد أتاحت لأولياء الأمور حالياً مجموعة واسعة من الخيارات المتنوعة لاختيار مدارس مناسبة لأبنائهم تبعاً لجودة التعليم فيها.

ارتقاء

وأعربت بالرهيف عن تطلعها نحو مواصلة المدارس الخاصة بدبي لجهودها المستمرة وتشارك أفضل الممارسات محلياً ودولياً من أجل الارتقاء بجودة التعليم في إطار من المشاركة الإيجابية لأولياء أمور الطلبة بشكل عام والطلبة الإماراتيين على وجه الخصوص في رحلة تعليم أبنائهم، بما يواكب مواصلة تركيز فرق الرقابة المدرسية في دورتها الحادية عشرة العام الدراسي الجاري على تقييــم جــودة إنجــازات الطلبــة الإماراتيين ومــدى نجــاح كل مدرســة في توســيع آفاقهــم ورفــع ســقف طموحاتهــم.

Email