21 مدرسة ذكور بإدارة نسائية في المناطق الشمالية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أوضحت فوزية غريب، الوكيل المساعد لقطاع العمليات المدرسية في وزارة التربية والتعليم، في تصريح خاص لـ«البيان»:«أن عدد مدارس الذكور حلقة ثانية ومرحلة ثانوية التي تديرها إدارة نسائية في المناطق الشمالية ارتفعت إلى 21 مدرسة خلال العام الدراسي الجاري».

ثقة

وأوضحت أن تجربة تأنيث مدارس الذكور لا عائق فيها يحول دون تولي المرأة إدارتها، لأن ذلك يعتمد على بناء الثقة بين الكادر التعليمي وأولياء الأمور والطلبة في مختلف المراحل الدراسية، مشيرة إلى أن إنجازات المرأة في كل المجالات تشهد بذلك واستثمرت الفرص التي منحت لها خير استثمار.

وذلك من خلال طرح ومعالجة قضايا المجتمع والمرأة، حيث إن هناك قضايا تتميز بها أكثر من الرجل، وهي القضايا التي تتعلق بالطفولة والأمومة، لأنه جزء من واقعها فهي الأجدر بتمثيله.

وأوضحت غريب أن الوزارة عكفت على تقييم تجربة تأنيث إدارة مدارس الذكور التي طبقتها كتجربة في إمارة رأس الخيمة عام 2016، ولاقت استحساناً كبيراً من أولياء الأمور، حيث أثبتت المرأة جدارة في إدارتها، إذ قامت الوزارة بتقييم التجربة من خلال متابعات مديرات النطاق وعمليات التقييم والزيارات الميدانية، وجاءت الحاجة لوجود العنصر النسائي في مختلف الحلقات الدراسية.

خطط

واكتفت الوزارة سابقاً بتأنيث مدارس الحلقة الأولى فقط، وبدأت في وضع خطة لتأنيث باقي المراحل، حيث استعانت الوزارة بأصحاب الكفاءات من الإداريين والمعلمين، وهذا يتوافق مع التوجهات التي تدعم العناصر النسائية، التي أثبتت كفاءتها خاصة بعد نجاح تجربة تأنيث مدارس الحلقة الأولى بنين.

وجاءت خبرات العناصر المختارة لقيادة مدارس الذكور مرتكزة على الخبرات والقدرات والمهارات، فضلاً عن أمومة المرأة بالفطرة، كسابقة لافتة في تعيين المواطنات في إدارة مدارس الذكور، اعتماداً على أسس الكفاءة في التعيين، ونجحت وزارة التربية والتعليم في بلورة فكرة الاستعانة بكوادر نسائية لقيادة مدارس الذكور حلقه ثانية والمرحلة الثانوية، إيماناً منها بدور المرأة ومدى عطائها.

100%

تشير الإحصائيات إلى ارتفاع نسبة القيادات النسائية للمدارس، حيث تشهد مرحلة رياض الأطفال تأنيث 100%، والحلقة الأولى 90% من إدارتها من الإناث ويتبقى 10% للذكور.

Email