لبنى القاسمي: الإمارات موطن للتسامح والتعايش والسلام

لبنى القاسمي خلال كلمتها في الملتقى | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، رئيسة جامعة زايد، أن «دولة الإمارات كانت وما زالت موطناً للتسامح والتعايش والسلام.

موضحة أن هذه هي التقاليد التي نشأ عليها أبناء هذا الشعب، وحرص قادته على زرعها فيهم جيلاً بعد جيل، ولطالما شددّ على أهميتها الوالد الراحل، مؤسس هذه الدولة، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي نحتفل والشعب كله، بالذكرى المئوية لميلاده، الذي تفخر الجامعة بحمل اسمه. ونحن اليوم نجدد العهد مرة أخرى بأن نصون إرثه، ونحقق رؤيته واقعاً ملموساً.

وأن نكون رواداً للعملية التعليمية والبحثية في المنطقة، وأن نستمر في نهجنا بالمشاركة في صنع غد مشرق لدولة الإمارات وللإنسانية بشكل عام». جاء ذلك خلال الكلمة التي افتتحت بها معاليها الملتقى السنوي لأسرة الجامعة، في مركز المؤتمرات بفرع الجامعة في أبوظبي.

حضر الملتقى الدكتور رياض المهيدب مدير الجامعة والدكتور عبد المحسن أنسي نائب مدير الجامعة المشارك رئيس الشؤون الأكاديمية وعمداء الكليات وأعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية بحرمي الجامعة في أبوظبي ودبي.

وأضافت: «إن أبناءنا هم رهاننا الحقيقي للمستقبل، وهم اليوم بين أيدينا، فلنحرص على صون هذه الأمانة الملقاة على عاتقنا، ولنعمل معاً على إثراء تجربتهم العلمية، وخلق بيئة إيجابية جاذبة».

وقالت معاليها: «يشرفني أن أتوجه بعميق الشكر والتقدير لقيادتنا الرشيدة على الدعم القوي والمتواصل الذي توليه لجامعة زايد». وقالت: «ولا ننسى أن نتوجه بالدعاء اليوم، وكل يوم، لشهدائنا الأبرار الذين قدموا أرواحهم في سبيل أن ننعم بالأمن والسلام، ونسأل الله أن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان ويجزيهم الخير والثواب».

وأوضحت معالي الشيخة لبنى القاسمي في كلمتها أن جامعة زايد بدأت العام الأكاديمي بأعلى معدل للتسجيل الطلابي حتى اليوم وهو 10500 طالب وطالبة، يقوم على تدريسهم أكثر من 600 من أعضاء الهيئة التدريسية، معربة عن ترحيبها بالكوكبة الجديدة من الأساتذة والإداريين، وعددهم 100 انضموا إليها حديثاً ليصل العدد الكلي لأسرة العاملين بالجامعة إلى ما يزيد على 900 فرد.

 

Email