«خليفة التربوية» تنظم 7 ورش عمل تطبيقية اليوم
أمل العفيفي
تنظم الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية اليوم 7 ورش عمل تطبيقية، ضمن فعاليات الدورة الثانية عشرة للجائزة للعام 2018/2019.
وأكدت أمل العفيفي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية لـ «البيان» أهمية ورش العمل التطبيقية ودورها في تعريف العاملين في الميدان التربوي ومؤسسات التعليم العالي والجهات المجتمعية ذات العلاقة بالجائزة، وترسيخ رسالة الجائزة فيما يتعلق بنشر ثقافة التميز لدى العاملين في قطاع التعليم وتهيئة مناخ معزز للإبداع والابتكار في العملية التعليمية.
المعلم المبدع
وأوضحت أن الورشة الأولى سوف تتناول مجال التعليم العام فئة المعلم المبدع والواعد، وسوف يتحدث فيها أساتذة وخبراء في هذا المجال، مشيرة إلى أن هناك العديد من السمات المحددة للمعلم المبدع الذي ينبغي عليه أن يواكب ما يشهده قطاع التعليم في الدولة والوطن العربي والعالم من مبادرات تعزز الابتكار وتهيئ بيئة محفزة على الإبداع في العملية التعليمية. وأشارت إلى أن الورشة الثانية ستكون في مجال التعليم العام فئة الأداء التعليمي المؤسسي، بينما تتناول الورشة الثالثة مجال أصحاب الهمم، وتتناول الورشة الرابعة مجال التعليم وخدمة المجتمع.
وأضافت الأمين العام لجائزة خليفة التربوية أن الورشة الخامسة سوف تتناول موضوعاً غاية في الأهمية يتعلق بالتأليف التربوي للطفل، بمشاركة خبراء كبار في مجال التأليف التربوي.
وتناقش الورشة السادسة مجال البحوث التربوية، وسوف تختتم ورش العمل بمقر الجائزة بورشة متميزة حول المشاريع والبرامج التعليمية المبتكرة.
وأكدت العفيفي أن جائزة خليفة التربوية، تمثل نقلة نوعية في مسيرة التعليم على مستوى الدولة والمنطقة والوطن العربي من خلال رسالتها التي تدفع نحو التميز، وتحفز العاملين في قطاع التعليم على الإبداع والابتكار، وإطلاق المبادرات والمشاريع الرائدة التي تنهض بالشخصية الطلابية، وتصقل مداركها، وتعلي من منظومة الريادة والابتكار والإبداع في مختلف مجالات العملية التعليمية.
وأضافت إن ورش العمل التطبيقية في الميدان التربوي، تهدف إلى تعزيز تواصل الخبرات بين الفائزين في الدورات السابقة والمرشحين المحتملين للدورة الحالية، مؤكدة أن الأمانة العامة للجائزة طورت كثيراً في المجالات والفئات المطروحة بحيث تغطي مختلف المستويات في الميدان التعليمي محلياً وعربياً.
تحكيم
وأوضحت الأمين العام لجائزة خليفة التربوية أنه تم وضع طلبات الترشيح وكذلك طلبات التحكيم على الموقع الإلكتروني للجائزة لتسهيل عمليات الترشح، مشيرة إلى التنسيق مع خبراء تربويين من مختلف الدول العربية.
