حسين الحمادي: التعليم في الدولة أضحى من أكثر النظم تطوراً

«المركزي» يطرح دراهم تذكارية بشعار «المدرسة الإماراتية»

ت + ت - الحجم الطبيعي

طرح المصرف المركزي 250 ألف درهم تذكاري تحمل شعار «المدرسة الإماراتية» بقُطر بلغ 24 مليمتراً ووزنه 6.10 جرامات، ويتكون خليطه المعدني من النيكل والنحاس، وذلك بناء على مبادرة ثنائية مشتركة بين الوزارة والمصرف المركزي، لتعزيز مسيرة التعليم بالدولة وحفزها على التقدم ومدها بمسوغات تطورها مجتمعياً ومؤسسياً.

وثمن معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم، الشراكة المميزة التي تجمع الوزارة مع المصرف المركزي والتي أثمرت عن مبادرة مشتركة تمثلت بإصدار الدرهم التذكاري، معتبراً أن هذه المبادرة ستسهم في التعريف بالمدرسة الإماراتية على نطاق واسع ونشر ثقافة التميز والابتكار.

تطور

وقال معاليه إن التعليم في دولة الإمارات أضحى من أكثر النظم التعليمية حداثة وتطوراً وهو يواصل ريادته باعتبار أن التطوير المستمر سمة مهمة لمواكبة متطلبات ومستجدات العصر، لافتاً إلى أن وزارة التربية تعمل بشكل وثيق مع مختلف المؤسسات والجهات الوطنية للتعريف بالمدرسة الإماراتية ونشر مفاهيمها ومبادئها ورؤيتها ورسالتها وهو ما يعزز من حضورها على الساحتين المحلية والعالمية وبما يلبي طموحات القيادة الرشيدة بالوصول إلى تعليم من الطراز الرفيع الضامن لمستويات متميزة لطلبتنا، وتأتي هذه المبادرة مع مصرف الإمارات المركزي لتصب في هذا الاتجاه.

وأكد أن وزارة التربية حريصة على التعريف بمنظومة «المدرسة الإماراتية» على أوسع نطاق من خلال التعاون والتنسيق مع الشركاء الاستراتيجيين لتحقيق رؤيتها التعليمية، والرامية للوصول إلى تعليم ابتكاري لمجتمع معرفي ريادي بمقومات تنافسية عالمية يشمل كل المراحل العمرية ويلبي احتياجات سوق العمل المستقبلية.

 

وعي مجتمعي

من جانبه، أشار عبدالرحمن الحمادي، وكيل وزارة التربية والتعليم للرقابة والخدمات المساندة، إلى أن تداول الدرهم التذكاري بين أفراد المجتمع سيساهم في بناء حالة من الوعي المجتمعي بأهداف منظومة «المدرسة الإماراتية»، مشيداً في الوقت ذاته بجهود المصرف المركزي، وأهمية الشراكة بين وزارة التربية والهيئات والجهات الحكومية في تكريس قيم التكامل وتوحيد الرؤى نحو تحقيق التميز والجودة في المنظومة التعليمية كإحدى ركائز الوصول للتنمية المستدامة في الدولة.

وأوضح أن وزارة التربية والتعليم ماضية قدماً نحو تحقيق تعليم نوعي فعال قائم على الابتكار والإبداع وقادر على توفير مخرجات تعليمية تتمتع بالكفاءة والدراية العلمية، وتضمين طلبتنا مهارات القرن 21 من خلال سياسات وبرامج وممارسات تربوية حديثة ومتكاملة تهدف إلى إكساب الطلبة مهارات التفكير العليا والإبداع والابتكار وتعزيز قدرة الخريجين على المنافسة في سوق العمل في القطاعين العام والخاص، ومواكبة تغيرات سوق العمل العالمي.

تعاون مثمر

من جانبه عبر المصرف المركزي عن سعادته لهذا التعاون البناء والمثمر الذي يصب في مصلحة العملية التربوية، موضحا أن هذه المبادرة المشتركة مع وزارة التربية تأتي في إطار الجهود الرامية إلى تكريس مفهوم الشراكة والعمل المؤسسي الموحد لتعزيز النهضة الحضارية التي تشهدها الدولة.

وأكد أن التعليم هدف وطني يشكل محور اهتمام القيادة الرشيدة التي وجهت على الدوام بضرورة العمل وتضافر الجهود لتحقيق نظام تعليمي حديث يواكب مستجدات العصر وما وصلت إليه الدولة من مكانة وتطور لافت على الصعد كافة باعتبار التعليم منظومة ترتكز عليها كل قطاعات الدولة وتشكل المحرك اﻷساسي لعملها وتقدمها ومواصلة حصد المنجزات وفق رؤية عميقة تستشرف آفاق المستقبل.

وأشار إلى أن هذه المبادرة عبارة عن مساهمة نأمل من خلالها التعريف بالمدرسة الإماراتية على أوسع نطاق وأن تكون وسيلة لتسليط الضوء على أهمية التعليم ودفعه قدماً لمزيد من التطور والنجاحات المستقبلية.

Email