زيادة المقبولين من أبناء الدول المنكوبة في المدرسة وخطط لتطبيق التعليم المتميز

«منار الايمان» بعجمان تفتح أبوابها لـ2850 طالباً وطالبة مجاناً

فاطمة المطروشي

ت + ت - الحجم الطبيعي

أفادت فاطمة المطروشي، مديرة مدرسة منار الإيمان في عجمان، أن عدد المقبولين للعام الدراسي الجاري 2018-2019 بلغ قرابة 2850 طالباً وطالبة، إذ تم اعتماد قبول ما بين 1400-1450 طالبة من الصف الأول وحتى الثاني عشر.

فيما وصلت أعداد المقبولين في البنين زهاء 1400 طالب، ينتمون إلى 30 جنسية مختلفة، كاشفة عن زيادة في أعداد المقبولين من الدول المنكوبة، وأنهم يعملون في ذلك وفقاً لتوجيهات القيادة الرشيدة في هذا الإطار، وأن طلبة المدرسة يتلقون تعليماً مجانياً بالكامل، إضافة إلى توفر جميع احتياجاتهم من قرطاسية وكتب ومستلزمات تعليمية.

وأكدت أن مجانية التعليم في المدرسة تحتم عليهم الاختيار الدقيق للمقبولين في المدرسة، وفقاً للمعايير التي تم اعتمادها من قبل مجلس الإدارة، حيث تعطى الأولوية للأيتام، وأبناء المطلقات، وذوي الدخل المحدود والحالات المرضية.

مؤكدة أن المدرسة قائمة بشكل كامل على التبرعات الخيرية لأصحاب الأيادي البيضاء الذين بفضل ما يجودون به يتم تسيير شؤون المدرسة وتوفير البيئات الصفية الآمنة لتلقي الطلبة تعليمهم وفق أحدث الأساليب، معتبرة المدرسة نموذجاً في العطاء والعمل الخيري والإنساني.

تنمية بشرية

وأوضحت مديرة المدرسة أن الريادة في العمل الخيري وربطه بالتنمية البشرية محور عمل مدرسة منار الإيمان التي تحولت إلى منارة علم يفد إليها الطلبة لاستكمال تعليمهم، موضحة أن خطتهم الاستراتيجية تتركز في جعل طلبتهم رواداً في مجال العمل الاجتماعي، من خلال تفعيلها مزيداً من الشراكات المجتمعية، علاوة على رغبتهم في تطبيق استراتيجيات التعليم بشكل متميز هذا العام.

كما أكدت تركيزهم على طالبات «الثاني عشر» بهدف تحقيق مستويات متقدمة على مستوى الدولة، لافتة إلى أن 22 طالبة لديها حققن العام الماضي تميزاً علمياً ملحوظاً من خلال حصولهن على معدلات فوق الـ90 % ومنهن من نافست على مراكز متقدمة، وأن ذلك سيتم وفق جدول زمني لمتابعة المستوى التحصيلي.

وذكرت أنهم يعملون مع طلبة من جنسيات مختلفة، لكن الغالبية من الجنسية «الآسيوية» وهي غير ناطقة بالعربية، «وأن جهوداً كبيرة تبذل معهم، وذكرت أن أعداد المتقدمين للالتحاق بالمدرسة يقدر بالمئات، لكنهم محكومون بسعة استيعابية محددة.

حيث الكثافة الفصلية مشكلة كبيرة والفصول غير كافية، وهنا تكمن الحاجة إلى فصول دراسية جديدة لاستيعاب الطالبات، لافتة إلى أن لديها 42 فصلاً موزعة على 3 مبانٍ أحدها قديم و2 جديدة، آملة في استيعاب مزيد من الطلبة من أصحاب الهمم.

تعليم إلكتروني

وقالت مديرة المدرسة: إن المبنى المدرسي الحالي يتم تطويره، لكننا نأمل بالمزيد كي نتمكن من توفير تعليم إلكتروني يتماشى وخطة تطوير منظومة التعليم التي تسير عليها الدولة، والمبنى الحالي لا يصلح بمكوناته كي يواكب متطلبات التعليم الذكي.

وأضافت أن إدارة المدرسة، بشقيها فرع البنين وفرع البنات، تعمل على إيجاد بيئة صفية متميزة تتماشى وتطلعات ورؤى وزارة التربية والتعليم، موضحة أن استمرارية المدرسة وتحقيق أهدافها تتحقق بتكاتف أفراد مجتمع الإمارات الخيّر.

Email