مسبار أورام بـ«طباعة ثلاثية الأبعاد» في «نيويورك أبوظبي»

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشفت جامعة نيويورك أبوظبي عن دراسة جديدة أجراها مهندسو الطب الحيوي لديها لتصميم تقنيات مبتكرة، من شأنها مساعدة علماء الأحياء للوصول إلى اكتشافات قيمة بشأن أبحاث السرطان.

ودأب محمد قسايمة الأستاذ المساعد في الهندسة الميكانيكية والبيولوجية الطبية بجامعة نيويورك أبوظبي، وزميل درجة الدكتوراه العالمية في الهندسة والمؤلف الأول للدراسة أيولا بريمو، إلى جانب باحثين آخرين، على استخدام طابعة ثلاثية الأبعاد لتصميم مسبار موائع دقيق فعال ومتكامل بتكلفة مقبولة لدراسة الخلايا السرطانية والكائنات الحية الأخرى ضمن وعاء بتري. وتشير الدراسة إلى أن هذه الأجهزة المصنعة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد أقل تكلفة من تلك المصنعة من الزجاج والسيليكون ولكن توازيها في الفاعلية.

وعادة ما يتم تصنيع هذه الأداة العلمية الدقيقة من الزجاج أو السيليكون بحجم طرف القلم تقريباً، وقد تم اختراعها قبل عقد من الزمان ولا يزال تطويرها وصقلها مستمراً منذ ذلك الحين، ويجري استخدامها من قبل العلماء في مختلف أنحاء العالم لدراسة ومعالجة وتحويل مزارع الخلايا الحية في بيئة مضبوطة.

ورغم أن مسابير الموائع الدقيقة نجحت في ترسيخ حضورها كونها تكنولوجيا فعالة، إلا أنها لا تزال تواجه تحديات وقيود خاصة، إذ لا يمكن إنتاجها بسهولة عند الطلب نظراً لإجراءات تصنيعها المعقدة، ومن المكلف إنتاجها بكميات كبيرة تبعاً لإجراءات التجميع المطلوبة.

Email