تخريج الدورة العسكرية لطلبة الأنشطة الصيفية في حتا

ت + ت - الحجم الطبيعي

شهد اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي في شرطة دبي، حفل تخريج الدورة العسكرية لطلاب وطالبات الأنشطة الصيفية، والذي نظمه مجلس شرطة دبي الطلابي بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ومركز شرطة حتا، تحت شعار «صيفنا أمن وسعادة... ابتكار وقيادة»، وذلك بحضور مديري الإدارات العامة ومراكز الشرطة، وممثلي الدوائر الحكومية، وأولياء أمور الطلبة وخريجي الدورة البالغ عددهم 116 طالباً وطالبة.

حرص

وأكد اللواء خليل المنصوري، خلال الكلمة التي ألقاها بهذه المناسبة، اهتمام القيادة العامة لشرطة دبي وحرصها المستمر على دعم وتنظيم البرامج والأنشطة الصيفية لطلبة المدارس في نهاية العام الدراسي، بهدف استثمار أوقات الطلبة الذين هم ثروة الوطن وعدته للمستقبل، والعمل على تعميق الشعور بالانتماء للهوية الوطنية، واحترام الأنظمة والقوانين وغرس قيم الولاء للقيادة الرشيدة، وإعداد جيل من الشباب على درجة عالية من الوعي والثقافة، وبما يعزز فيهم قيم الشجاعة والتضحية لخدمة الوطن والدفاع عنه.

وقال اللواء المنصوري: إن عملية بناء شخصية الطالب تتطلب تضافر جميع الجهود من كافة المؤسسات، وفق أسس علمية قادرة على صنع جيل جديد من الطلبة الذين سيحملون لواء القيادة في كافة المؤسسات الحكومية والخاصة، إضافة إلى قراءة المستقبل من خلال تطبيق منهجية علمية في تطبيق البرامج الصيفية المتنوعة التي تؤصل في نفوس الطلاب العديد من المفاهيم والقيم النبيلة.

وبدأ حفل التخريج بوصول راعي الحفل، ثم عزف السلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، تلاها تفقد طابور الخريجين، ثم تلاوة عطرة لآيات من الذكر الحكيم، بعدها قدم الطلبة بعض العروض والتشكيلات العسكرية، وتشكيلهم لكلمة (عام زايد).

تكريم

وعقب ذلك قام اللواء المنصوري بتكريم أوائل الدورة، حيث حصل الطالب عمر محمد المطوع على المركز الأول في السلوك والمواظبة، والطالب منصور عادل الأول في التدريب العسكري، والطالب محمد خليل محمد قائد الطابور. كما كرم الجهات المساهمة في إنجاح الدورة الصيفية.

وعبر أولياء الأمور عن إعجابهم بهذه الدورات، وحرصهم على الاستمرار في تنسيب أبنائهم لها كونها تترك أثراً طيباً في سلوكهم ونفوسهم، وتحقق لديهم الانضباط العسكري وحفظ النظام وصقل الشخصية وتشجعهم على الاعتماد على النفس وبناء الثقة والقدرة على التحمل.

Email