إدارات تعتبره صادماً وتطالب بـ«لجنة مغايرة»

«التربية»: لا نية لإعادة تقييم المدارس الخاصة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد مصدر مسؤول في وزارة التربية والتعليم أن تقييم المدارس الخاصة الذي تم اعتماده أخيراً لا يمكن إعادته.

جاء ذلك في معرض رده على مطالبات بعض المدارس الحاصلة على تقييم ضعيف وضعيف جداً بإعادة التقييم من خلال لجنة مغايرة.

وأوضح أنه تم إخطار المدارس وعمل تهيئة لها حول آليات ومعايير التقييم قبل دخول لجان التقييم إلى المدارس المعنية.

من جهتها طالبت إدارات مدرسية بإعادة تقييم أدائها بعد تصنيفها بضعيف وضعيف جداً وذلك من خلال «لجنة مغايرة»، واصفين النتائج بالصادمة والمفاجئة كونها، بحسب رأيهم، لم تعكس مستوى الخدمات التعليمية والتربوية المقدمة، لافتة إلى أن هناك مدارس أدرجت ضمن هذا التصنيف ومنع أبناء المواطنين من التسجيل فيها خرجت أوائل ومتميزين ولديها إنجازات نوعية في هذا المجال.

نقاط واضحة

وطالبت مريم الشعالي مديرة مدرسة عجمان الحديثة التي تدرس المنهاج الأميركي بتقييم جديد عبر لجنة مغايرة، لافتة إلى أنها طعنت بالنتيجة من خلال نقاط واضحة ومحددة أظهرت فيها تناقض التقييم مع الواقع وأنها فوجئت بالرد عليها من ذات اللجنة المقيمة، وطالبت بالتعريف باللجنة للمجمع المدرسي.

وقالت: جاءت اللجنة وعملت لمدة خمسة أيام وبغض النظر عن أن التقييم يحتاج إلى أكثر من ذلك إلا أن جميع ملاحظاتهم والتي كانت بطبيعة الحال بسيطة تم التعامل معها على الفور ومنها وجود مرشد مهني، وتم الإيضاح لهم بأن المرشدة موجودة وهي مواطنة، وأبطل هذا البند فوراً، إضافة إلى وضع منزلقات إضافية وكانت الملاحظة الرابعة عصراً، والمنزلقات تم تركيبها الواحدة ليلاً.

مضيفة أن اللجنة اعتبرت عدم خضوع جميع الطلبة للامتحانات الدولية ثغرة وقد أخبرناهم أن وزارة التربية هي التي تختار الطلبة وترسل كشفاً بأسماء الذين تم اختيارهم للخضوع للامتحانات علاوة على تحديد الطلبة من مواليد 1999 لكن اللجنة قالت يجب تطبيقها على الجميع فهل نتبع إجراءات الوزارة أم اللجنة وأين التنسيق بين الطرفين؟

وذكرت أن منع الطالب المواطن من التسجيل في وقت حرج بعد أن سافر البعض وتعاقدنا على كتب وزي مدرسي، مشيرة إلى أن عدداً كبيراً من أولياء الأمور لديهم أشقاء بالمدرسة، موضحة أن لديها 1060 طالباً وطالبة 68 بالمئة منهم مواطنون.

تقييم فعلي

من جهتها، قالت ساراسواتي راجاسيكاران مديرة أكاديمية بلومنجتون بعجمان: «إن كان هناك فرصة لإعادة التقييم، فنحن معها، وأنا متأكدة من أن النتيجة ستكون مختلفة تماماً، فهذه أول عملية تقييم في عجمان، كما أن أي مدرسة تحتاج للتحضير قبل عملية التقييم ما بين 3 إلى 4 أشهر.

بالإضافة إلى ذلك لا بد من دورة تسبق التقييم الفعلي لتساعد المدرسة وكادرها على فهم العملية وآلياتها وأهدافها، تلك الأهداف التي بالتأكيد تتفق معها المدرسة فيما يتعلق بالتطور المدرسي والتطور في المناهج بما يصب في مصلحة الطالب في المقام الأول.

لجنة

وطالبت مدرسة عجمان الخاصة بإعادة تقييمها من خلال لجنة مغايرة، مهيبة بالوزارة إعادة التقييم حيث وضعت اللجنة تقييم ضعيف، مبررة ذلك بسبب محور الأمن والسلامة وهو 10 درجات.

وقال سعيد نوري، أحد القيادات التربوية العاملة في الدولة منذ نصف قرن: إن التقييم شكل صدمة للعاملين في المدرسة، لافتاً إلى أن فيها 5 موجهين أكفاء من الوزارة ومعظمهم كانوا موجهي رقابة وانضموا لعجمان الخاصة عدا عن طاقم فني وإداري متميز ويتتلمذ فيها طلبة المدرسة ومشهود لها بالتواصل مع المؤسسات التربوية الأخرى.

Email