داليا النعيمي أول خريجة في برنامج الابتعاث لمؤسسة الجليلة

ت + ت - الحجم الطبيعي

حصلت الدكتورة داليا النعيمي على درجة الماجستير في تقديم الخدمات الصحية العالمية (MMSc-GHD)، من كلية الطب بجامعة هارفارد، لتكون أول مواطنة تحصل على هذه الدرجة، بعد أن تم ابتعاثها من مؤسسة الجليلة عام 2016، وكان موضوع بحثها توفير خدمات الرعاية الصحية للاجئين السوريين والمجتمع الأردني المُضيف في الرمثا وسهل حوران، الأردن - دراسة نوعية.

وتطمح داليا إلى الإسهام في تحسين خدمات الرعاية الصحية المقدمة للأفراد الذين يعانون نقص الخدمات بالاعتماد على طرق ومناهج مبتكرة تقوم على مفاهيم الطب الانتقالي، وتحسين خدمات الرعاية الصحية المقدمة للأفراد الذين يعانون نقص الخدمات بالاعتماد على طرق ومناهج مبتكرة تقوم على مفاهيم الطب الانتقالي.

وقالت الدكتورة داليا لـ«البيان» إنها بدأت الدراسة في برنامج الماجستير في صيف 2016 كدفعة خامسة في هذا التخصص الحديث في جامعة هارفارد العريقة، واختارت هذا المجال لأن مجال تقديم الخدمات الصحية عالمياً، برغم حداثته النسبية، حيوي للغاية، إذ إن جميع الاكتشافات الطبية الحديثة والمبالغ الطائلة التي تُصرف على قطاع الصحة لا قيمة لها إن لم يستطع الناس الوصول إليها.

وتضيف: «لم يواجهني الكثير من العراقيل في الدراسة أكثر من الجهد والعمل الدؤوب الذي تتطلبه جامعة كهارفارد من طلابها، وذلك بفضل دعم قيادة الدولة ومؤسسة الجليلة للمبتعثين إلى الخارج، وكذلك بفضل دعم أستاذي الدكتور سهام الدين كلداري، كما أدين بالفضل لعائلتي وأخي عوض النعيمي في كل خطوة أخطوها في رحلة البحث عن العلم والمعرفة أينما كانت».

مشاريع مستقبلية

وعن مشاريعها المستقبلية، قالت: «مشاريعي بعد التخرج تتضمن الحصول على الدكتوراه في مجال السياسات والنظم الصحية».

وتقول الدكتورة داليا: «للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مكانة خاصة في قلوب كل من عاش على هذه الأرض الطيبة، ولولا دعمه ودعم أم الإمارات الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، لما وصلت أنا وغيري من الإماراتيات إلى التميز الذي تربينا على أن نطمح إليه».

وتضيف: «تعرفت في مساق البحث الذي أتممته لرسالة الماجستير الخاص بي إلى جهود دولة الإمارات والهلال الأحمر لتقديم يد العون والمساعدة للمحتاجين، سواء من لاجئين أو غيرهم داخل وخارج المخيمات في مجال الخدمات الصحية شمالي المملكة الأردنية الشقيقة، وكذلك إلى كمية المساعدات التي تقدمها الدولة».

Email