نموذج مبتكر لتعليم ريادي

جامعة حمدان بن محمد الذكية تعلن فتح باب التسجيل

جامعة حمدان قصة نجاح في تجسيد رؤية «التعليم المتمركز على الدارسين» | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت جامعة حمدان بن محمد الذكية عن فتح باب التسجيل للعام الدراسي 2018-2019 في برامج البكالوريوس والماجستير في إدارة الأعمال والموارد البشرية والجودة والمحاسبة وريادة الأعمال والتميز المؤسسي والصحة العامة وإدارة المستشفيات والإدارة البيئية ومناهج التعليم الإلكتروني وقيادة وإدارة التعليم الإلكتروني وتقنيات التعليم التفاعلية.

ويسر الجامعة الإعلان عن توفير منح دراسية شاملة لطلبة الثانوية العامة المتفوقين للعام الدراسي 2018، إضافة إلى تقديم منح جزئية للعاملين في المؤسسات الحكومية.

وحققت جامعة حمدان بن محمد الذكية قصة نجاح في تجسيد رؤية «التعليم المتمركز حول الدارسين»، حيث يشترك الدارس في عملية صنع القرار ودفع عجلة الريادة في التعلم الذكي التي تحولت إلى نموذج دولي يُحتذى في توفير التعليم الأفضل لمبتكري ومبدعي المستقبل.

وتتميز جامعة حمدان بن محمد الذكية بتوفير بيئة للتعليم الذكي الذي يتميز بالمواءمة بين العمل والدراسة ومرونة النظام التعليمي، والحصول عليه في أي زمان ومكان والابتعاد عن الطرق التقليدية. وتعد الصفوف الدراسية الافتراضية نقلة نوعية على صعيد تعزيز مرونة وجودة التعليم الذكي، استناداً إلى أحدث التقنيات المتقدمة في سبيل تأهيل جيل قادر على بناء اقتصاد ذكي ومستدام.

قصص نجاح

وعبّر عدد من الدارسين في الجامعة عن فخرهم واعتزازهم بالانتماء إلى هذا الصرح الأكاديمي الكبير، وذكروا قصص نجاحهم خلال مسيرة التعلم الذكي.

يقول محمد الظفيري، بكالوريوس في إدارة الأعمال والجودة: أشعر بالفخر الكبير لانتمائي لمؤسسة تعليمية مرموقة ورائدة في التعليم الذكي.

وإن اختياري لجامعة حمدان بن محمد الذكية كان سهلاً جداً، خصوصاً أني موظف، تتيح الجامعة أوقاتاً مريحة (مسائية) للراغبين في استكمال الدراسة وهم على رأس عملهم، وأيضاً توفر المواد التي يمكن حضورها إلكترونياً، وتجربتي في الجامعة لم تقتصر على الدراسة فحسب.

بل رشحت نفسي لأكون عضواً في مجلس الدارسين، ولله الحمد تم ترشيحي، وبفضل من الله، ثم فضل القائمين على الجامعة، قمنا بإحياء فعاليات عديدة للدارسين، وأنا على ثقة بأن اختياري كان الأصح، وأن جامعة حمدان بن محمد الذكية هي المكان المناسب لاستكمال دراستي واكتساب الخبرات التي ستعزز من قدراتي في الحياة المهنية.

أما مروة شلواني، ماجستير العلوم في إدارة المستشفيات، فتعبر باعتزاز عن الفخر بكونها جزءاً من أول مؤسسة أكاديمية معتمدة للتعليم الذكي من قبل وزارة التربية والتعليم، وتقول: إن الجامعة تعتبر بيئة مشجعة للتعلم بطرق مبتكرة، وهذا ما لمسته من خلال دراستي لبرنامج ماجستير العلوم في إدارة المستشفيات، حيث إنه أحد المجالات المهنية الضرورية في قطاع الرعاية الصحية.

وتضيف: تتميز تجربتي الدراسية بالتعليم الذكي المبني على الأبحاث والمناظرات والتدريب الميداني، إضافة إلى اختلاطنا بهيئة تدريس متنوعة، وهذا ما يبني جيلاً من الدارسين الذين يشاركون في صنع القرار.

سفراء الجامعة

إلى ذلك، يعد محمد حسين، بكالوريوس في إدارة الأعمال والجودة، أحد سفراء جامعة حمدان بن محمد الذكية، وبطلاً من أبطال العمل التطوعي، رفع راية الجامعة في عدد من الفعاليات، وأسهم في إنجاح العديد من المناسبات التي نظمتها الجامعة، وتحدى الظروف وكافح حتى أتم دراسته الجامعية، ليحصل على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال والجودة.

من جهتها، تقول علياء بورحيمة، ماجستير العلوم في تقنيات التعليم التفاعلية: كان تصميم الأنظمة وإضافة الوظائف إليها عملية سهلة بالنسبة إليّ، نظراً إلى الخلفية التي لدي في تقنية المعلومات، لكن بعد دراستي تقنيات التعليم التفاعلية في جامعة حمدان بن محمد الذكية، أدركت أن تصميم الأنظمة عملية لا تقتصر على بعض الخطوات، بل تركز على إضافة عنصر آخر، وهو التجربة التي يتمتع بها الطالب خلال دراسته.

ويوجّه منصور البلوشي، ماجستير العلوم في إدارة الإبداع والتغيير، كلمة إلى جميع الدارسين الجدد في جامعة حمدان بن محمد الذكية، فيقول لهم: استمتعوا بهذه التجربة المتفردة بالدراسة في جامعة ذكية. استفيدوا بأقصى وسعكم من منصاتها التعليمية التي يمكنكم التحكم بها لتصميم برنامجكم بما يلائم جدولكم الدراسي ويضفي التوازن على حياتكم. إنها حياتكم الدراسية، وأنتم من يصنعها ويقودها.

وتقول هنادي فطايرجي، ماجستير العلوم في تقنيات التعليم التفاعلية: لقد ساعدتني دراستي في جامعة حمدان بن محمد الذكية على اكتشاف الطريقة التي يمكنني بها دمج التقنية في الصف الدراسي خلال عملي في مهنة التدريس.

وبذلك استفاد طلابي من هذا التغيير في الاستراتيجيات التي كنت أتبعها في ظل استخدامهم المختبرات الافتراضية الذكية والمختبرات القائمة على التقنية، التي أدى توظيفها إلى زيادة المكتسبات التعليمية لدى طلابي، وتنمية التعليم الذي يركز على الدارسين.

Email