الأوائل في العين: فرحتنا بالتفوق غامرة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد الطلبة الأوائل في العين أن القيادة الرشيدة وفرت بيئة النجاح والتميز في العملية التعليمية، مشيرين إلى أن فرحتهم بالتفوق غامرة.

وقال حمد طارق راشد الحساني، الأول في دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي من مدرسة الدهماء، إن فرحته بالتفوق كبيرة لا توصف، فتلك هي السعادة التي وعدتنا بها قيادتنا الحكيمة، التي وفرت لنا كل مقومات النجاح والتفوق من منشآت تعليمية ومنهاج ومدرسين، كل ذلك ساهم في تحقيق نتائج مميزة، وهذا التفوق نهديه إلى قيادتنا التي رسمت لنا طريق التفوق والنجاح آملين أن نرد لهم الجميل.

حمد الذي كان يتوقع تفوقه، يطمح إلى دراسة الطب في جامعة الإمارات، وهو الثالث بين إخوته الذي يحقق التفوق، فشقيقه الأكبر علي تخرج في كلية الطب بجامعة الإمارات، وشقيقه الثاني عبدالله في السنة الخامسة بكلية الطب.

أما سيف خالد سعيد النيادي، صاحب المركز العاشر على مستوى مدارس أبوظبي من مدرسة الدهماء، قال: «كنت أتوقع معدلاً كبيراً، أما أن أكون ضمن قائمة العشرة الأوائل فذلك فضل ونعمة من الله».

وأضاف أن هذا التفوق بفضل الرعاية الكريمة التي أولتها لنا قيادتنا الرشيدة، التي وضعت التفوق هدفاً لكل أبناء الإمارات للمنافسة على المراكز الأولى.

مشيراً إلى أنه يطمح إلى متابعة دراسته في هندسة الطيران.أحمد هاشم التلي، سوري الجنسية من مدرسة ثانوية خليفة بن زايد في العين، والحاصل على المركز السادس، كان يأمل أن يكون في مركز أفضل، بحسب نتائجه السابقة، فقد عمل بكامل جهده وطاقته لتحقيق هذا الحلم الذي يهديه لدولة الإمارات، وقد سبقته شقيقته أيضاً لتحقيق التفوق وتدرس في كلية الصيدلة، أما هو فلديه خياران: الأول دراسة الطب إن توافرت الظروف والإمكانات، أو دراسة الهندسة بأحد فرعيها الميكانيك أو الكهرباء.

Email