سعيد بن طحنون يشهد تخريج 96 طالباً من «التكنولوجيا التطبيقية» في العين
سعيد بن طحنون متوسطاً الخريجين وام
شهد الشيخ سعيد بن طحنون آل نهيان، أول من أمس، الحفل الذي أقامه معهد التكنولوجيا التطبيقية، ومعهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني، بمناسبة تخريج الدفعة الثانية عشرة من ثانويات التكنولوجيا التطبيقية، والدفعة الرابعة من الثانويات الفنية، البالغ عددهم 96 طالباً في تخصصات وفئات مختلفة، منها العلوم المتقدمة، وعلوم الهندسة، وعلوم الكمبيوتر، والهندسة التطبيقية بفرعيها الكهربائية والميكانيكية، وهندسة الطيران.
حضر الحفل الذي أقيم في قاعة «أم الإمارات» في كلية فاطمة للعلوم الصحية فرع العين، الدكتور أحمد عبد المنان العور، مدير عام معهد التكنولوجيا التطبيقية، والدكتور علي النقبي، مدير بوليتكنك أبوظبي، وعدد من المسؤولين.
جهود
وأشاد الشيخ سعيد بن طحنون آل نهيان بالجهود العالية والمتقدمة التي تبذلها القيادة الرشيدة لتطوير التعليم المتخصص في الدولة، وتمكين مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني من العمل وفق استراتيجية عالمية قادرة على صناعة الكفاءات الوطنية المتخصصة من خلال مؤسسات وطنية عالمية الأداء، مثل معهد التكنولوجيا التطبيقية، ومعهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني.
وأكد أهمية هذه البرامج التعليمية التخصصية لتنشئة جيل المستقبل الذي تتطلع إليه دائماً قيادتنا الرشيدة.
وانطلقت فعاليات الحفل بكلمة لمعالي حسين بن إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء معهد التكنولوجيا التطبيقية ومعهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني، ألقاها بالإنابة عنه الدكتور أحمد عبد المنان العور، مدير عام معهد التكنولوجيا التطبيقية.
وأعرب عن تقديره مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بإنشاء معهد التكنولوجيا التطبيقية ومعهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني، لتكون هذه المبادرة الثاقبة هي البداية الحقيقية لإعداد أجيال وكوادر وطنية قادرة على مواكبة تطورات التعليم والتدريب التقني والمهني.
كفاءات
ودعا معالي الحمادي الخريجين إلى العمل ليكونوا الكفاءات الوطنية والثروة الحقيقية للدولة في حاضرها، ومرحلة ما بعد النفط، بما يمكنهم من صناعة المستقبل لأنفسهم ورد جميل الوطن والقيادة الرشيدة.
وأكد الخريج علي النيادي، في كلمة ألقاها بالإنابة عن زملائه، حرص الجميع على مواصلة العلم المتقدم والعمل الوطني الجاد الهادف من أجل الوطن الغالي.
