بحسب إحصاءات صادرة عن دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي

54.6% من ذوي أصحاب الهمم راضون عن خدمات التعليم لأبنائهم

أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشفت إحصاءات صادرة عن دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي أن نحو 54.6% من ذوي الطلبة أصحاب الهمم يشعرون ﺑﺎﻟﺮﺿﺎ عن مستوى الدعم والتعليم المقدم لأبنائهم في المدارس الحكومية والخاصة، فيما أبدى 45.4% من ذوي الطلبة عدم رضاهم عن ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺗﻠﺒﻴﺔ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻷﺑﻨﺎﺋﻬﻢ.

وأظهرت نتائج استبيان رضا أولياء أمور الطلبة عن العام 2017، الذي نفذته الدائرة، أن 55.6% من ذوي ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻬﻤﻢ ﺃﻛﺪﻭﺍ أن ﻭﺳﺎﺋﻞ ﻭﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﺮﺓ ﺑﺎﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﺃﺑﻨﺎءﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﻠﻢ، و53.9% ﺃﻛﺪﻭﺍ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﺘﻠﻘﻮﻥ من المدرسة الإرشادات التي ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﻜﻴﻔﻴﺔ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺃﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻷﺑﻨﺎﺋﻬﻢ ﺧﻼﻝ ﻭﺟﻮﺩﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ.

ومن جانبها أكدت دائرة التعليم والمعرفة أنه يحق للطلبة أصحاب الهمم التسجيل في أي مدرسة دون استثناءات، على الرغم من أن هؤلاء الطلبة قد يحتاجون إلى الدعم عن طريق الإجراءات الإضافية التي تؤدي إلى تحديد الوضع المناسب لهم، مشيرة إلى أن الطلبة ممن يتلقون تعليماً خاصاً سيشاركون في نيل الفرص التعليمية المتاحة عند الحاجة إلى ذلك.

إضافة إلى أن فريق العمل يحرص على تنمية الطلبة على نطاق الصحة الجسدية، والعقلية، والنفسية، والحفاظ عليها.

وأوضحت الدائرة، عبر موقعها الرسمي، أن فئات أصحاب الهمم التي تتطلب مناهج إضافية أو خاصة داخل المدارس تتضمن الإعاقة الذهنية، وإعاقة تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، والخلل النفسي والسلوكي، وحالات التوحد، وخلل المخاطبة واللغة، والإعاقات الجسدية والصحية، وضعف البصر.

وضعف السمع، وحالات العجز المتعدد، لافتة إلى أنه في حال كان الطالب يعاني من احتياجات تعليمية خاصة خطيرة، فسوف توفر المدرسة النصيحة والمساعدة لضمان التقييم المناسب لحالته وتقديم الدعم الملائم لاحتياجاته.

وأشارت الدائرة إلى أن جميع المدارس تتحمل من خلال مدير المدرسة بالاشتراك مع المعلمين والآباء والاختصاصي الاجتماعي بالمدرسة، والفريق النفسي، وفريق المنطقة التعليمية، مسؤولية تحديد البرامج والخدمات التعليمية المناسبة للطلاب أصحاب الهمم وتوفيرها، كما يتمتع جميع الطلاب بفرصة لتلقي التعليم المناسب في بيئة مدرسية آمنة وودودة.

معايير

وشددت الدائرة على أن لديها معايير دقيقة للدمج، تتضمن تحديد المهارات الاجتماعية والكفايات الأكاديمية والتجهيزات المطلوبة لضمان نجاح الطالب ضمن عملية الدمج وتقرير مدى أهليته أو استعداده لدخول برنامج الدمج، حيث تتضمن المعايير إعداد الطالب من أصحاب الهمم لدخول برنامج الدمج عبر مرحلة انتقالية، وذلك إذا كان مؤهلاً للانضمام، أما إذا كان غير مؤهل ويفتقر إلى المهارات المطلوبة فيتم تدريبه لزيادة استعداده للالتحاق بالبرنامج.

وأشارت إلى أنه يتم إعداد الطلبة العاديين لبرنامج الدمج حتى يتقبلوا البرنامج بصورة تؤدي إلى التفاعل الاجتماعي الإيجابي مع زملائهم من أصحاب الهمم، كما يتم العمل على مواءمة وتكييف المناهج الدراسية بإجراء التعديلات في المحتوى العام للمنهج بحذف ما لا يتناسب مع إمكانات المستهدف بالدمج، وإضافة الموضوعات المتخصصة التي يحتاجها في حياته الاجتماعية والمهنية دون الإخلال بمحتوى المنهج.

دمج

أفادت إحصاءات صادرة عن دائرة التعليم والمعرفة أن إجمالي الطلبة أصحاب الهمم، الذين تم دمجهم في المدارس، بلغ أكثر من 6 آلاف طالب وطالبة، وتشمل فئات أصحاب الهمم الذين تم دمجهم: «الإعاقة العقلية ومتلازمة داون، والإعاقة السمعية، والإعاقة البصرية، والإعاقة الحركية، واضطراب التوحد، واضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، وصعوبات التعلم واضطرابات اللغة والكلام».

 

Email