الأسئلة اتسمت بالشمولية والتنوع وقاست مهارات التفكير

«أحياء المتقدم» مسك ختام امتحانات الثاني عشر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أنهى طلبة الثاني عشر المسار المتقدم، أمس، امتحانات الفصل الثالث، وذلك بأداء مادة الأحياء، مشيرين إلى أنهم استقبلوا الامتحان بسعادة بالغة واصفينه بمسك ختام امتحانات هذا الفصل.

وجاء الامتحان في ثلاث صفحات تضمنت 25 سؤالاً، وحاكت مستوى الطلبة، كما راعت الفروق الفردية ومهارات التفكير العليا.

وقال عدد من الطلبة في دبي: إن الأسئلة جاءت شاملة لجميع مقرر الفصل الدراسي ولا تعتمد على الحفظ بل على المعرفة، وتقيس مدى فهم المعرفة العلمية لدى الطالب بصورتها البسيطة، كما أن الأسئلة تراعي المستويات المختلفة للطلبة، وأن الورقة الامتحانية تميزت بوضوح الأسئلة وشموليتها وتدرجها من حيث الصعوبة.
سعادة
وأجمع الطلبة في أبوظبي على سهولة امتحان مادة الأحياء، ولكنهم نوهوا بوجود بعض الأسئلة التي تحتاج إلى التفكير بهدف إظهار القدرات بين الطلبة، لافتين إلى أن الامتحان جاء في مستوى الطالب المتوسط وجاء عبارة عن اختيار بين عدة إجابات.

وأكد الطلاب منصور محمد وحمد الزعابي ومحمد علاء أن الامتحان جاء سهلاً، ولكنه لم يخل من كمائن لفرز الطالب المجتهد عن غيره، إذ تشابهت الاختيارات في الأسئلة الاختيارية، فمعظمها صحيحة تقريباً ولكن على الطالب اختيار الإجابة الأكثر دقة.

وقال الطلاب عمار إسماعيل، وعبدالله راشد، فيصل عوض: إن الامتحان جاء في مستوى الطالب المتوسط ولم نواجه صعوبة، فيما رأى الطلاب حميد المنصوري وعبدالرحمن محمد وجود أسئلة ليست في متناول كافة الطلبة حيث تراعي الفروق الفردية ولكن الجميع شعروا بالارتياح وخرجوا راضين عن مستوى الامتحان.

كما أكد عدد من الطلبة أن اليوم الأخير للامتحانات كان من أسعد الأيام، حيث قالت الطالبات شما الزعابي، وحصة المنصوري، موزة المهيري، أن امتحان الأحياء أسهل كثيراً من النماذج التجريبية التي تدربن عليها مع معلماتهن خلال العام الدراسي، واصفات الامتحان بأنه سهل ومباشر، وأسئلته لا تحتاج إلى مزيد من الوقت والتفكير، حيث استطعن الإجابة والمراجعة للأسئلة في غضون ساعة من زمن الامتحان.

وأعربت طالبات، عن بالغ سعادتهن بأداء الامتحان حيث جاءت الأسئلة شاملة لأربع وحدات مقررة للفصلين الثاني والأخير، هي الكيمياء في علم الأحياء، التكاثر الخلوي، وجهاز المناعة، والعناصر الأساسية اللازمة للحياة، وأجمعن على أن الورقة الامتحانية كانت بمثابة مسك الختام، مؤكدات سهولتها وخلوها من التعقيدات، إذ رسمت بسمة نهاية ماراثوان امتحانات الفصل الأخير على وجوههن.
ختامها مسك

من جانبهم، أعرب طلاب القسم المتقدم للصف الثاني عشر بمدينة العين عن سعادتهم بتجاوز المحطة الأخيرة للامتحانات والتي أسدل ستارها مرت بسلام بعد أن أدوا امتحان مادة الأحياء التي كانت مسك الختام.

وأشار معظم الطلبة في المراكز الامتحانية إلى أن امتحان مادة الأحياء جاء شاملا عبر ثلاثة نماذج مختلفة، يحتوي كل نموذج على 25 سؤالا تغطي كافة الوحدات في الفصلين الأول والثاني، وقد راعت الفروق الفردية ومهارات التفكير العليا، فيما لفت بعض الطلبة إلى أن اختلاف النماذج كان يجب أن يحقق العدل والمساواة في الأسئلة المطروحة.

حيث تباينت آراء الطلبة في تقييم كل نموذج على حدة، فالبعض رأى أن النموذج 3 هو أسهل النماذج المطروحة ولم يشك الطلاب من أية ملاحظات، فيما كان النموذج الثاني أصعب والنموذج الأول هو أصعب النماذج، وبالتالي لا توجد مساواة في تقييم المعدلات والدرجات في طرح الأسئلة.

مشيرين أيضا إلى عدم مصداقية أسئلة الخيارات المتعددة في كافة المواد لقياس مهارات الطالب، مفضلين أن تكون الإجابات كتابية وليس مجرد وضع دائرة على الإجابة الصحيحة، لأن عددا كبيرا من الطلبة يقعون في المحذور، فيما الكتابية تمنح الطالبة القدرة على الشرح والتعليل والتسبيب والتوضيح عند الاجابة على عكس الاجابة التي تخضع للحظ في الاختيار المتعدد.

وبذلك يكون قد استدل على الامتحانات العامة في كافة المراحل وما رافقها من تداعيات واستوقفتها محطات وملاحظات تستوجب الدراسة والتقييم في ظل المعطيات ورأي الميدان سواء من الطلبة أو المعلمين أو أولياء الأمور.
ارتياح
كما عمت صباح أمس أجواء من الراحة النفسية طلاب وطالبات الثانوية العامة المسار المتقدم بمختلف مدارس أم القيوين حول امتحان مادة الأحياء، حيث أجمع الطلبة على وضوح الورقة الامتحانية وأنها جاءت مباشرة ومناسبة ومن داخل المنهاج، وأن لا غموض فيها، عدا سؤال واحد توقف بعضهم عنده مستفسرين لأن به لبسا، ويحتاج إلى إعمال العقل للإجابة، كما بينوا أن الورقة الامتحانية أتت في مستوى الطالب المتوسط ولا غموض فيها.

من جانبه، أكد أحد مديري المدارس الثانوية بأم القيوين أن امتحان مادة الأحياء لم يخرج من المنهاج المدرسي الذي درسه الطلبة خلال الفصل الدراسي الأخير من العام الدراسي الحالي، بحسب ما ذكر معلمو المادة.

لافتا إلى أن الورقة الامتحانية جاءت لتقيس الفروق الفردية بين الطلبة مع وجود أسئلة مهارات تفكير عليا، كما أن أي ورقة امتحانية لا تخلو من اختبار الذكاء الذي يقيس قدرات الطلبة والفروق الفردية بينهم.
رضا
وفي الفجيرة، أنهى طلاب وطالبات الثانوية العامة المسار المتقدم امتحان الأحياء وسط أجواء من الفرحة والسرور، ليختتموا فصلهم الدراسي برضا وسعادة، معبرين عن ارتياحهم لمستوى الورقة الامتحانية، وسهولة الأسئلة وكفاية الوقت لحلها، وخلوها من أي تعقيدات او أسئلة غير مباشرة، وهو أمر ساعدهم على إنجاز الأجوبة بتمكن وراحة بال ومراجعتها قبل انتهاء الوقت.

وذلك وفق ما جاء على لسان الطلبة خالد سعيد، ومروان الكندي، وعيسى راشد، الذين عبروا عن سعادتهم لما أنجزوه في الامتحان.
تفوق
بدورهم، أكد طلبة الصف الثاني عشر بالمسار المتقدم في رأس الخيمة، أمس، عن رضاهم عن امتحان مادة «الأحياء»، وجاءت الأسئلة مباشرة ووفق مستوى الطالب المتوسط، وتم الإجابة عنها بوقت قياسي، حيث استغلوا الوقت الباقي لمراجعة الإجابات، مستكملين بذلك مسيرة التفوق في امتحانات نهاية العام الدراسي.

أشار طلبة الصف الثاني عشر بالمسار المتقدم في رأس الخيمة إلى أن نماذج الامتحان جاءت كما توقعها الجميع ولم تخرج عن المنهج الدراسي والنماذج التي تدربوا عليها خلال الفترة الماضية، حيث رسم الامتحان السعادة على وجوه الجميع مع نهاية الفصل الدراسي.




 

Email