أكدت اتخاذ إجراءات رادعة بينها إلزام أولياء أمور بنفقات إصلاح

«التربية»: فيديو إتلاف المرافق دخيل على مجتمعنا المدرسي

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت وزارة التربية والتعليم أن ما بدر من عدد من الطلبة من سلوكيات خاطئة عبر إتلاف مرافق إحدى المدارس أمر غير مقبول ودخيل على المجتمع المدرسي، وإزاء ذلك ستتخذ إجراءات رادعة طبقا للائحة سلوك المتعلمين بحق الطلبة المعنيين، ومنها الزام أولياء اﻷمور بدفع نفقات اﻹصلاح وفقا لبنود اللائحة.

ووصفت الوزارة هذا السلوك الذي ظهر في أحد مقاطع الفيديو بأنه غير منضبط وفيه اعتداء على ممتلكات عامة، وهو الشيء الذي نأسف لحصوله بهذا الشكل، داعية إلى مراعاة حس المسؤولية والتحلي بالانضباط والالتزام والمحافظة على مرافق الحرم المدرسي التي هي ملك للجميع.

حالات فردية

وأكد تربويون أن درجات السلوكيات التي أقرتها وزارة التربية والتعليم بالفعل عززت السلوكيات الإيجابية للطلبة، معتبرين أن هذه حالات فردية لطلبة غير مؤهلين، وكانت الوزارة عمدت إلى تحديد درجات سلوك إلى «لائحة المسؤولية الاجتماعية» وتهدف لتعديل سلوك المتعلمين وضبطه داخل المجتمع المدرسي، لتطبق على الطلاب بدءاً من الصف الرابع وحتى الثاني عشر، في كافة المدارس الحكومية والخاصة التي تطبق منهاج الوزارة، ومدارس التعليم المستمر، بواقع 100 درجة للسلوك عن كل فصل دراسي كبقية المواد الدراسية.

وشملت اللائحة ضوابط ومعايير وإجراءات يجب اتخاذها للتعامل مع سلوكيات المتعلمين، بما يضمن التزامهم بالقيم والنظم المدرسية، إضافة إلى تهيئة البيئة التربوية والتعليمية المناسبة للمتعلمين، والعاملين في المدرسة لممارسة أدوارهم، بما يحقق أهداف العملية التربوية، فضلاً عن الارتقاء بالسلوكيات الإيجابية وتعزيزها لدى المتعلمين، والحد من المشكلات السلوكية بكل الوسائل الممكنة .

محاسبة

ومن جهته أكد الخبير التربوي يوسف شراب، دور المدارس في تطبيق تلك اللائحة ومحاسبة الطالب الذي تسول له نفسه أن يستهزئ بمكان العلم، أو بأدواته.

ولفت إلى انه من خلال متابعته لواقع الميدان التربوي وجد أن إقرار درجات السلوك كان أكبر رادع للطلبة هذا العام، وساهم في تعديل سلوكيات سلبية قد تصدر من بعض الطلاب.

اجتهادات

وفي السياق ذاته قال الخبير التربوي أحمد عبدالله: إن هناك اجتهادات ذاتية وليست إلزامية من إدارات المدارس من خلال تفعيل كاميرات المراقبة في أركان المدرسة لتلعب دور العين الحارسة، في تحقيق الأمن والسلامة للطلبة.

وأوضح أن هناك سلوكيات فردية بين الطلبة، ولكن يتم الوقوف عليها واتخاذ الإجراءات فيها حسب لائحة السلوك الطلابي، ولفت إلى أن انتشار مثل هذه المقاطع المصورة يسيء للطالب نفسه، ولفت إلى أن مثل هذه الممارسات لم تكن ظاهرة وإنما أعمال فردية يحاسب عليها الطالب.

Email