خلال الملتقى الأول لخريجي جامعة الإمارات

توصية بإنشاء صناديق استثمارية للمشروعات البحثية

عهود الرومي وأحمد الحميري وعلي النعيمي ومطر النيادي وعبد الله آل صالح ومحمد البيلي ومنى بوسمرة ومحمد الحمادي وخريجو جامعة الإمارات في لقطة جماعية خلال الملتقى الأول من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أوصى المشاركون في فعاليات الملتقى الأول لخريجي جامعة الإمارات، الذي عقد مساء أول من أمس، بإنشاء صناديق استثمارية لدعم المشروعات البحثية التي تقوم بها الجامعة، يديره كوكبة من خريجي الجامعة المتميزين، وتنظيم لقاءات تخصصية لخريجي الجامعة على مستوى التخصصات الأكاديمية.

حضر الملتقى الذي عقد في فندق سان ريجيس في أبوظبي، معالي عهود خلفان الرومي، وزيرة الدولة للسعادة وجودة الحياة مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء، والدكتور مغير خميس الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع بأبوظبي.

والدكتور علي راشد النعيمي الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، رئيس دائرة التعليم والمعرفة بأبوظبي، والدكتور محمد البيلي مدير جامعة الإمارات، ومنى بوسمرة، رئيس التحرير المسؤول لـ«البيان»، ونحو 50 خريجاً من كبار المسؤولين الذين تخرجوا في الجامعة خلال السنوات الماضية.

كما دعا المشاركون إلى إنشاء «مجلس الخريجين» يتولى مهام وضع المبادرات والأفكار الخاصة بتطوير آليات عمل الجامعة وقياس مدى تأثيرها على كافة المستويات العلمية والمهنية، واشتملت التوصيات على إنشاء مجالس استشارية تستهدف دعم ورفد الجامعة بالخبرات التي اكتسبها خريجو الجامعة.

وأجمع المشاركون على أهمية تنظيم هذه الملتقيات سنوياً، بهدف لم شمل الخريجين الذين غادروا مقاعد الدراسة منذ سنوات للالتقاء بهم مجدداً ولمعرفة النجاحات التي حققوها خلال فترة حياتهم المهنية الوظيفية، بالإضافة لترسيخ بعض المفاهيم التي أرستها الجامعة في رسالتها، والتي دائما تؤكد على أن الخريج هو نماء للوطن وهو حاضرها ومستقبلها المشرق.

مكانة

وقال الدكتور علي راشد النعيمي الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، إن الجامعة تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تولي الخريجين اهتماماً كبيراً وتضع لهم مكانة مهمة في المجتمع.

وذلك بعد أن باتوا يلعبون دوراً كبيراً في تحقيق التنمية الشاملة في المجالات كافة، وأصبحت مشاركتهم في إنجازات الوطن حقيقة ملموسة، يشهد لها الجميع داخل الدولة وخارجها.

ولفت إلى أن الجامعة نجحت خلال السنوات الـ41 الماضية في تخريج أكثر من 60 ألف طالب وطالبة من جميع التخصصات الأكاديمية، ما يعكس الإقبال الكبير على الالتحاق بها، وذلك لمستواها الرفيع أكاديمياً ونوعية البرامج التي توفرها للطلبة والباحثين.

مشاريع

وأفاد الدكتور محمد البيلي، مدير جامعة الإمارات، بأنه يوجد على أجندة الجامعة العديد من المشاريع التطويرية منها إدخال نظام التعليم الافتراضي عن بعد بما يسمح للطلاب، سواء بداخل الدولة أو خارجها، الالتحاق بالفصول الدراسية.

موضحاً أن الجامعة ستنتقل من خلال المشروع إلى التدريس الافتراضي كمرادف للتعليم التقليدي، وذلك في ظل وجود أجيال تستخدم التكنولوجيا وتجيد استخدامها وتتعامل مع العالم الافتراضي بشكل جيد.

ونوه بأن المشاريع ستتضمن إنشاء مركز متخصص بعلوم الفضاء بالتعاون مع وكالة الإمارات للفضاء ومركز الشيخ محمد بن راشد للفضاء، وطرح برنامج متخصص بعلوم الفضاء انطلاقا من العام الأكاديمي المقبل، يرسخ توجهات دولة الإمارات نحو الاهتمام بعلوم الفضاء، فضلاً عن دعم تلك الجهود من خلال رفد مجالات الفضاء بالمتخصصين.

برامج

وستشمل المشاريع إدخال برامج متخصصة في مجالات الذكاء الاصطناعي، حيث من المتوقع أن يكون البرنامج بداية قوية للانطلاق في مجالات ابتكار على مستوى متقدم وأشمل، تمكن الإمارات من منافسة الدول المتقدمة في هذا المجال الحيوي.

Email