«طلبة المستقبل» ندوة تربوية تعزز دمج المعرفة والمهارات

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد المشاركون في الندوة التربوية التي نظمها المركز الإقليمي للتخطيط التربوي حول «طلبة المستقبل» تحت رعاية معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم، أهمية تحديث وتطوير أساليب التعلم ومواكبتها للتغيرات المتسارعة في مجال التكنولوجيا للوصول إلى النتائج المأمولة، مشددين على نوعية المهارات التي من الواجب أن يمتلكها الطلبة خلال مسيرتهم التعليمية وعلى دور المعلمين والقيادات المدرسية في صقل وتطوير تلك المهارات من خلال الاهتمام بالجانب المعرفي والمهاري للطلبة على حد سواء.

حضر الندوة والتي أقيمت في قاعة الزهري بجامعة الشارقة الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي الوكيل المساعد لقطاع الرعاية والأنشطة والدكتور سعيد الكعبي رئيس مجلس الشارقة للتعليم ومهرة المطيوعي مدير المركز الإقليمي للتخطيط التربوي وعدد من القيادات التربوية وجمع غفير من كوادر الميدان التربوي بمشاركة الدكتور عبد اللطيف الشامسي مدير عام مجمع كليات التقنية والدكتور ماثيو فاربر الأستاذ المساعد في التكنولوجيا والابتكار والتربية في جامعة شمال كولورادو والدكتور تريفور ميل مدير مركز لندن للقيادة في التعلم وعدد من الخبراء والمختصين.

وناقشت الندوة 3 أوراق عمل وهي طلبة المستقبل المهارات والمعرفة والمعلم المناسب لإعداد طلبة المستقبل والمدارس والقادة المناسبين لإعداد طلبة المستقبل.

بدورها، أكدت مهرة المطيوعي أن إعداد الطلبة وتأهيلهم تعتبر من أولويات القيادة في دولة الإمارات التي تدعم جميع المعنين بالشأن التربوي لتكريس جهودهم لإنجاح المدرسة الإماراتية لتصبح علامة فارقة تميزها على المستوى العالمي.

تحديات

من ناحيته، حدد الدكتور عبد اللطيف الشامسي خلال تقديمه الورقة الأولى في ندوة طلبة المستقبل جملة من التحديات التي تواجه تطوير التعليم وهي الذكاء الاصطناعي وتسارع التطورات التكنولوجية وحجم البيانات الضخمة وسرعة اتخاذ القرار، وبين أن التكنولوجيا وتطبيقاتها ألقت بظلالها على التعليم وأثرت بمساره وأجبرت صناع القرار على أن يبلوروا منظمات تعليمية تواكب التطورات التكنولوجية المتسارعة، مؤكداً أن التعليم ليس محصوراً في مناهج دراسية بل إن مستقبل التعليم يتجه لأن يكون غير مرتبط بمكان معين كالمدارس والجامعات

Email