118 مواطناً يدرسون في «سوربون أبوظبي» العام الجاري
أشادت قيادات تربوية بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بتخصيص منحة للطلبة الإماراتيين الدارسين حالياً في جامعة السوربون أبوظبي والطلبة المواطنين الذين سيلتحقون بالجامعة مستقبلاً لتغطية الرسوم الدراسية في برنامج البكالوريوس، فيما كشفت الدكتورة فاطمة سعيد الشامسي، نائبة المدير للشؤون الإدارية في جامعة باريس السوربون أبوظبي، أن نحو 118 طالباً مواطناً يدرسون في جامعة السوربون - أبوظبي، مشيرة إلى أن هناك نحو 34 طالباً مواطناً تلقوا منحاً من جهات مختلفة.
وأكدت فاطمة الشامسي أن منحة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد لطلبة جامعة باريس السوربون أبوظبي إضافة نوعية لمستقبل التعليم في دولة الإمارات، مشيرة إلى أن المنحة سوف تشمل أيضاً الطلبة المواطنين الذين سيلتحقون بالجامعة مستقبلاً.
وقالت الشامسي: «جاءت هذه المبادرة إدراكاً من سموه لأهمية توسيع الخيارات أمام جيل المستقبل، بجعل فرص التعليم بمختلف أنواعه متاحاً وميسراً وفي متناول أيديهم، بحيث إنهم لن يتحملوا تكلفة السفر والبعد عن الوطن وعن الأهل. مبادرة تضاف إلى مبادرات سموه المتميزة في المجالات كافة، وإيماناً منه بأهمية الاستثمار في بناء وإعداد الثروة البشرية، وإمدادها بكل المهارات المطلوبة من أجل مستقبل واعد لدولة الإمارات، حفظه الله وأطال عمره».
جودة
من جانبه، أكد محمد سالم الظاهري، مستشار رئيس دائرة التعليم والمعرفة، حرص القيادة الرشيدة المتواصل على دفع عجلة التعليم، واهتمامها المتنامي بتحقيق جودة مخرجات التعليم، لبناء منصة تزخر بكفاءات تعليمية.
وأوضح أن توجيهات سموه بتخصيص منحة للمواطنين الدارسين في جامعة السوربون أبوظبي تؤكد حرص سموه على تأهيل أبناء الوطن علمياً ومعرفياً وفكرياً بأفضل المهارات والخبرات في الجامعات المرموقة.
وأضاف أن رؤية القيادة الرشيدة في مجال التعليم تهدف إلى تحقيق سياسة تعليمية وطنية موحدة، وتوسيع قاعدة البحث العلمي والتطوير مستفيدين من الدعم اللامحدود من القيادة، لإثراء التجربة التعليمية في الدولة ووضع التعليم على سكة التنافسية.
علاقات
بدوره، أكد الدكتور محمد يوسف بني ياس، المدير التنفيذي لقطاع التعليم العالي بدائرة التعليم والمعرفة بأبوظبي، أن التعليم أضحى الشغل الشاغل للقيادة الرشيدة التي ترى مستقبلاً مشرقاً لأجيال المستقبل. وأضاف أن توجيهات سموه تجسد مدى التزام وحرص القيادة على الارتقاء بالتعليم، وهذا الكرم ليس غريباً على القيادة الرشيدة.
وأشار إلى أن تخصيص منحة للمواطنين الدارسين في جامعة السوربون أبوظبي يدعم العلاقات الإماراتية الفرنسية في مجالات التعليم والثقافة والبحث العلمي، إضافة إلى توسيع أفق الطلاب لاختيار مجالات أوسع وثقافات متنوعة تخدم سوق العمل.
وقال البروفسور إيريك فواش، مدير جامعة السوربون أبوظبي: «تتشرف جامعة السوربون أبوظبي بثقة سمو ولي عهد أبوظبي، وتفتخر بالمشاركة في تأهيل وإعداد الشباب الإماراتي، بما يخدم الرؤية المبتكرة والتميز في مجال التعليم العالي».
