جامعة الإمارات تبحث معايير الأداء الوطنية لتطوير مهنة التعليم

ت + ت - الحجم الطبيعي

نظمت كلية التربية بجامعة الإمارات بالتعاون مع دائرة التعليم والمعرفة ورشة عمل حول معايير الأداء الوطنية لتطوير مهنة التعليم، بهدف الاطلاع على المعايير الوطنية للترخيص المهني، وتقديم مبادرات توعوية للمعلمين، بالإضافة إلى دعم برامج إعداد المعلمين وقادة المدارس ومواءمتها للمعايير المهنية للمعلمين وقادة المدارس «TELS».


وأوضح الدكتور حسن تيراب عميد كلية التربية بالإنابة أن الكلية أصبحت اليوم الرائدة مهنيا في الدولة ببرامجها الأكاديمية وإنتاجها البحثي، مشيراً إلى أن هذه الورشة التعريفية مهمة حيث تم التعرف على أحدث المعايير المهنية لتقييم أداء TELS، والعمل على كيفية تلبية الاحتياجات لقطاع التعليم مع أهمية الالتزام بالقيم التراثية والثقافية لدولة الإمارات العربية المتحدة والتي تتبناها الجامعة.


وقدم الدكتور فرد كونتي مدير قطاع المعايير المهنية في دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي عرضا تعريفيا شاملا للمعايير الوطنية للترخيص المهني للمعلمين وفق آليات منهجية مضمونة الجودة، باستشارة مختصّين وأكاديميين في القطاع التعليمي والتربوي، لاستخدامها في إجراءات ترخيص وتقييم وتأهيل المعلمين في المدارس الحكومية والخاصة.


وتناولت الجلسات التعريفية كيفية إخضاع المعلمين لاختبارات موحدة قبل الحصول على الرخصة الخاصة بالدولة بما يلبي طموحاتها في إرساء قواعد متينة لتطوير الكفاءات التربوية وفق عدة معايير أهمها السلوك المهني والأخلاقي، والمعرفة المهنية، والممارسات المهنية، والتطوير المهني للمعلم والمعلمة.


ويشار إلى أن نظام ترخيص القيادات المدرسية يرتكز على 4 معايير هي القيادة المهنية والأخلاقية، والقيادة الاستراتيجية، والقيادة التربوية، والقيادة التشغيلية، في سياق الإدراك الكامل لحقيقة تنوع خصائص المتعلمين واحتياجاتهم ضمن نطاق الاختصاص والمسؤولية من جهة ومعرفة الأبحاث التربوية ونظريات التعلم والمنهجيات التربوية والتعليمية والقيم الثقافية والسياسات ذات الصلة أثناء الممارسة المهنية من جهة أخرى.

Email