بدء المرحلة الثانية من فرز ترشيحات جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت إدارة جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي عن بدء المرحلة الثانية من مراحل فرز الأعمال المرشحة للفوز بالجائزة، وتشمل تلك المرحلة إجراء مقابلات شخصية مع المعلمين المتقدمين من الدول المشاركة.

تجارب مميزة

وأكدت إدارة الجائزة أنه تمت مقابلة المشاركين الذين اجتازوا مرحلة التقييم المكتبي، وقامت فرق التقييم في الدولة بتقييم طلبات المشاركين في الإمارات وفقا للمعايير الرئيسة للجائزة، إذ عمل المعلمون المشاركون بإبراز أنشطتهم الممنهجة وأثرها على الطالب والمجتمع المدرسي.

وأوضحت أن أعمال التقييم قد بدأت في مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية ودولة الكويت أخيرا، وذلك تحت إشراف الجهات المعنية هناك، حيث اطلعوا على مجمل تجارب المعلمين المشاركين ومدى مطابقتها لمعايير الفوز بالجائزة والتي تتوخى إبراز تجارب مميزة وفريدة لمعلمين تركوا أثرا ملموسا في المسيرة التربوية والمعرفية لتلك الدول.

وفي سياق متصل زار وفد من جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي مملكة البحرين وذلك للاطلاع على مجريات التقييم والمتمثلة بالمرحلة الثانية وهي المقابلات الشخصية حيث حضر الوفد جانبا من المقابلات بحضور ممثل الفريق الفني البحريني.

وخلال زيارة وفد الجائزة للبحرين استقبل الدكتور محمد مبارك جمعة وكيل وزارة التربية والتعليم البحريني للموارد والخدمات وعضو اللجنة العليا للجائزة، الدكتور حمد الدرمكي الأمين العام للجائزة وتمت مناقشة مجريات الجائزة، ووتيرة إجراء المقابلات والتطرق إلى نسب الأعمال المؤهلة للمشاركة في الجائزة استنادا إلى المقابلات التي تنظمها الجائزة هناك.

وأكد الدكتور محمد مبارك جمعة الأهمية الكبيرة لجائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي في الارتقاء بكفاءة الكوادر التعليمية، من خلال ما أحدثته من حراك تربوي أضفى بعدا جديدا للتعليم في الدول المشاركة والذي كان له بالغ الأثر في رفع سقف التوقعات من الكوادر التربوية الميدانية.

أفضل الممارسات

وقال الدكتور حمد الدرمكي إن هذه المرحلة تعتبر من المراحل الجوهرية في تقييم المعلمين المشاركين، حيث إنها تركز على التعرف عن كثب على شخصية المعلم وإنجازاته والتعرف على التفاصيل المتعلقة بملفه من حيث المشاركة وأيضاً التعرف على أفضل الممارسات التي يتميز بها المعلمون والتي تركت بصمة في مسيرة الطلبة الأكاديمية والمعرفية.

وبين أن الهدف من المقابلات هو التعرف على المنهجيات والخطط التي قام بإعدادها المعلم وآلية تطبيقها ومدى ترابط هذه الخطط مع الخطة الاستراتيجية لوزارات التعليم في الدول المشاركة، الأمر الذي يعزز من تناغم الأداء بين مختلف مكونات المجتمع التربوي بدءا من واضعي السياسة التربوية وصولا إلى الجهة التي تنفذها وتترجمها على أرض الواقع المتمثلة في المعلمين.

Email