الغرير يستضيف جلسة حوارية للطلبة المبتعثين

ت + ت - الحجم الطبيعي

استضاف عبد العزيز الغرير، رئيس مجلس أمناء مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم، أولى جلسات حوار الطلاب الإماراتيين المتلقين للمنح الدراسية من مؤسسة الغرير بدبي مع مجموعة من الطلاب الإماراتيين المتفوقين الذين يدرسون في جامعة الشارقة وفي الجامعة الأميركية بدبي والجامعة الأميركية بالشارقة.

وشكلت هذه الجلسة فرصة للطلبة المستفيدين من منح مؤسسة عبدالله الغرير للتعليم للتعبير عن تطلعاتهم وطموحاتهم المهنية في مجال صناعات المستقبل ومشاركة آرائهم حول الفرص التعليمية واستعدادهم لسوق العمل.

وكانت هذه الجلسة هي الأولى من ضمن سلسلة من الحوارات التي سيتم إجراؤها بهدف فتح مجال الحوار حول قضايا الشباب وتحديد مواطن التطوير المستقبلي في مجال التعليم.

والتي تحتاج إلى المزيد من الدعم. وقد تناولت المناقشة العديد من الأفكار المتعلقة بالتعليم وبالاستعداد الوظيفي، بالإضافة إلى الحاجة الملحة لتسهيل الوصول إلى المعلومات المتعلقة بالجامعات، الشهادات الجامعية، صناعات ومجالات العمل في المستقبل وطرق الاستعداد لها.

طموحات

وتعقيباً على هذه الجلسة، قال معالي عبد العزيز الغرير، رئيس مجلس مــؤسسة عبد الله الغرير للتعليم: «يسعدني دوماً الاستماع لآراء طلبتنا الأعزاء من المواطنين وغيرهم من المتلقين للمنح الدراسية من مؤسسة الغرير والتعرف على أفكارهم وطموحاتهم والتحديات التي تواجههم.

إن الردود التي نحصل عليها من قبل هؤلاء الطلاب هي أكبر دليل على رغبة الشباب الإماراتي في استغلال الفرص التعليمية والمساهمة في رفاه دولة الإمارات العربية المتحدة وازدهارها واستقرارها. ونحن في مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم، ملتزمون بدعمهم خلال رحلتهم نحو النجاح وذلك من خلال تمكينهم من الحصول على تعليم عالي الجودة، وأنا على ثقة بأنهم سيمثلون مصدر فخر لبلادنا من خلال توالي إنجازاتهم الكبرى».

وقد أكد هؤلاء الطلاب على رغبتهم في المساهمة بصورة فعالة وإيجابية في الفعاليات والمبادرات المشابهة للجلسة الحوارية هذه، بما في ذلك مؤتمرات الشباب والمنتديات الدولية الكبرى التي تستضيفها دولة الإمارات العربية المتحدة.

طاقة مستدامة

وفي حديثها عن الجلسة، قالت ندى الجاوي، طالبة في جامعة الشارقة: «لقد اخترت أن أتابع دراستي والحصول على بكالوريوس العلوم في هندسة الطاقة المستدامة والمتجددة لكونه مجالاً حيوياً، ويحظى بعناية كبرى من قبل حكومتنا وقيادتنا التي تضعه في قائمة أولوياتها».

Email