إدارات مدرسية تلزم المعلمين باستخدام دفتر التحضير بعد تلاشيه

ت + ت - الحجم الطبيعي

تلقى معلمون تعميماً داخلياً من مدارسهم يفيد بإلزامهم باستخدام دفتر تحضير للحصص، وذلك لكل التخصصات الدراسية بما فيها التربية الرياضية، وذلك في عدد من المدارس الخاصة، لوضع هدف محدد يمكن للمعلم تحقيقه خلال الحصة الدراسية.

وأكدت إدارات مدرسية أن تحضير الدرس يجعل المعلم مدركاً بشكل كامل للمعلومات التي يرغب في تعليمها للطالب وتثبيتها في عقله، ويؤكد حرص المعلمين على وضع الأهداف الخاصة بالارتقاء بالنظام التدريسي وطريقته، واستخدام طرق جديدة تساعد في جذب الطالب وتسهيل وصول المعلومة لديه.

«البيان» توقفت على آليات تحضير الدرس من قبل المعلمين و العائد على الطلبة من عمليات التحضير المسبقة للدروس، سواء من إدخال أدوات تعريفية بالدرس أو تسهيل عملية ترسيخ المعلومة عند الطالب.

واعتبر عبد العزيز السبهان صاحب مجموعة مدارس خاصة في دبي، أن إدارات المدارس تحرص دائماً على جعل المعلمين محضرين لدروسهم ما يسهل عملية الشرح وإنهاء المقررات الدراسية في الوقت المحدد، لافتاً إلى أن الخطة الدرسية تؤكد أن المعلم وقف على الدرس سابقاً ومتفهم لكل ما فيه.

وذكر أن المدارس تسعى لزيادة كفاءة معلميها ورفع مستوى أدائهم عن طريق اكتساب المهارات والخبرات العلمية والتربوية، وتجديد معلومات المعلمين المؤهلين وتحديثها وتنميتها.

وتنمية الاتجاهات الإيجابية لدى المعلم نحو أهمية التعليم المستمر من خلال التنمية المهنية، وتجديد الدوافع الذاتية للمعلم حيث يساعد ذلك في تحسين أدائه، ورفع مستوى كفاءته العلمية، وهو ما يسهم في جعل عمله هادفاً ومنتظماً وذا قيمة وفاعلية.

استثمار الطاقات

ومن جهته قال رئيس قسم تربية رياضية أيمن هيصمي، إنه دائماً يوجه معلمي القسم بأهمية تحضير الدرس، وذلك لاستثمار طاقات المعلمين وإعداد خطط مبنية على نتائج، لافتاً إلى أن هذا التحضير سيفتح المجال للمعلمين على استخدام المواضيع الجديدة المرتبطة بتخصصه، ولضمان تنوع الألعاب الرياضية حتى يستطيع المعلم مواجهة أهم التغيرات والمستجدات، لتحقيق أقصى فائدة ممكنة، وإتاحة فرص التجديد والابتكار لهم من خلال التفاعل المستمر.

تجارب عالمية

وقال مايكل بارتليت، المدير التنفيذي لمدرسة رايزينج الأميركية نعمل جاهدين على تزويد طلابنا بأرقى مستويات التعليم والتجارب عالية الجودة، ويتبع المعلمون نظام التحضير الرقمي للدرس من خلال استخدام الكمبيوتر أو اللوح الإلكتروني ما يسهل على المعلم و الطالب التواصل على تلك الأجهزة وتمكنهم من خلال السبورات الذكية بإدخال مقاطع فيديو وصور توثق أعمال الدرس.

ومن جانبها قالت مونيكا فالراني، المديرة التنفيذية لمركز ليدي بيرد للتعليم المبكر، إن المعلمات في صفوف الروضة 1 و 2 يقمن بتحضير مسبق للمواد المزمع تدريسها حيث إن العملية التعليمية منظمة منهجية وليست عشوائية كي نعلم بالضبط أين وصل تلاميذنا علاوة على أن المراحل الدنيا هي الأهم في تشكيل شخصية الإنسان.

Email