قيادات الجامعة: التخريج محطة مضيئة في التعليم الذكي

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أعربت قيادات جامعة حمدان بن محمد الذكية عن اعتزازها بتخريج نخبة الدارسين من برامج الماجستير والبكالوريوس والدبلوم في «كلية إدارة الأعمال والجودة» و«كلية التعليم الإلكتروني» و«كلية الدراسات الصحية والبيئية»، وسط التأكيد على الثقة بقدرة الخريجين والخريجات على مواصلة مسيرة التميز في بناء مستقبل مهني ناجح ليكونوا سفراء حقيقيين لريادة الأعمال.

استشراف المستقبل

ولفت الدكتور محمد عبدالرحمن، نائب رئيس الجامعة للشؤون القانونية، إلى أنّ جامعة حمدان بن محمد الذكية تقود اليوم جهود استشراف مستقبل التعليم في العالم العربي، من خلال تحقيق الدمج الكامل بين قطاع التعليم العالي والتكنولوجيا الذكية، ما أهّلها لتكون سبّاقة في إعداد أجيال متمكنة تكنولوجياً وعلمياً ومعرفياً لتوجيه دفة التقدم ودفع مسار النهضة، وفق أسس راسخة أولها الابتكار الذي بات ضرورة ملحة للبقاء في صلب المنافسة.

وأضاف: «نحن فخورون اليوم بأن نشهد تخريج دفعتين جديدتين من أبنائنا وبناتنا الذين يقدمون اليوم نموذجاً مشرّفاً عن التميز الأكاديمي والمعرفي. ومع استكمال مرحلة مهمة مفصلية في حياتهم، أتمنى من شبابنا الاستمرار في مسار التحصيل المعرفي والعلمي، مستلهمين من نموذج التعلم مدى الحياة، مع التحلي بالقيم العالية التي ترتبط باسم «جامعة حمدان بن محمد الذكية» ليكونوا القدوة والمثل للشباب العربي الواعد».

ريادة الأعمال

وهنّأ البروفيسور نبيل بيضون، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، الخريجين والخريجات، داعياً إياهم إلى حمل لواء التميز والجودة والابتكار والتحلي بالعزيمة والإصرار لمواصلة بناء معارفهم وتوجيه مواهبهم في خدمة بناء الوطن. وأضاف: «يمثل تميز خريجينا وخريجاتنا نتاج تميزنا في توفير التعليم الذكي القائم على أحدث الابتكارات التكنولوجية التي ترسم ملامح المستقبل.

ونحن محظوظون بأن نكون من المساهمين في نجاح هذه الكوكبة من الشباب الواعد، مدفوعين بالتزامنا المطلق بجعل ريادة الأعمال ثقافة راسخة لدى خريجينا وخريجاتنا باعتبارها محركاً من محركات التنمية الاقتصادية، مع التركيز على إثراء المعرفة وإرساء دعائم الجودة والإبداع والابتكار عبر التعلّم الذكي في العالم العربي.

وإذ نحتفي اليوم بتخريج المتميزين من دارسينا، أودّ أن أتوجّه إليهم بالدعوة إلى التواصل المستمر معنا في الهيئة التدريسية والإدارية، وتبادل الأفكار مع الدارسين والخريجين بما يخدم مسار تطورهم الشخصي والمهني في المستقبل، متمنياً لهم كل التوفيق والسداد».

التميز في التأهيل

وقال فهد السعدي، نائب رئيس قسم تطوير الدارسين: «نحتفل اليوم بتخريج كوكبة من المتميزين، وتغمرنا مشاعر الفخر بحصول 26 من أصل 332 على مرتبة الشرف الأولى و30 على مرتبة الشرف الثانية و42 على مرتبة الشرف الثالثة، في إنجاز يعكس نجاح الجامعة في تطوير أساليب إبداعية من شأنها إعادة تشكيل نموذج التعليم والتعلم ودفع عجلة التميز العلمي والأكاديمي في العالم العربي.

وتمثل أعداد خريجي التعليم الذكي من الدفعتين السابعة والثامنة، والذين يضافون إلى من سبقهم من الدفعات، مؤشراً صادقاً على المكانة المرموقة التي وصل إليها التعليم الذكي الذي تبنته الجامعة، وأصبحت بذلك المؤسسة التعليمية الرائدة في التعليم الذكي.

والتي يشار إليها بالبنان ليس فقط على مستوى المنطقة وإنما على مستوى العالم. ونعتز بالمؤهلات والكفاءات الوطنية المبدعة التي تجسد دور الجامعة في دعم جهود تحقيق الأجندة الوطنية لـ«رؤية الإمارات 2021» في تأهيل الطاقات الكامنة لرأس المال البشري المواطن وإعدادهم لقيادة اقتصاد معرفي عالي الإنتاجية. وسنرى قريباً أن المرتبة، التي وصلت إليها «جامعة حمدان بن محمد الذكية» بتبنيها لرؤى ومبادرات القيادة الرشيدة في الدولة وتطبيقها الابتكار في التعليم الذكي، ليست إلا غيضاً من فيض ما يحمله المستقبل من إنجازات مهمة».

سفراء الجامعة

وقالت عذبة الكمدة، نائب رئيس الجامعة للموارد المؤسسية والخدمات: «جامعة حمدان بن محمد الذكية هي جامعة استثنائية بكافة المقاييس تخرج رواد أعمال استثنائيين. وكانت الجامعة ولا تزال تفخر بسفرائها من الخريجين والخريجات الذين سيساهمون بلا شك في تشكيل مستقبل ريادة الأعمال، مسلحين بالمعرفة الحديثة والقدرة العالية على ابتكار خطط تطويرية من شأنها دفع جهود تحقيق «رؤية الإمارات 2021».

المتمحورة حول بناء اقتصاد معرفي تنافسي ومتنوع يكفل الازدهار والرخاء للأجيال الحالية والقادمة. وتضع الجامعة على عاتقها مسؤولية تخريج شباب مؤهلين لإحداث بصمة إيجابية في عالم ريادة الأعمال، شباب لم يتخرجوا للبحث عن عمل وإنما لخلق فرص عمل جديدة تصب في خدمة جهود التنويع الاقتصادي، وصولاً إلى مرحلة ما بعد النفط.

وتضم الدفعتان السابعة والثامنة خيرة الكفاءات الشابة التي بدأت للتو برسم قصص نجاح نفخر بها جميعاً، ما يدفعنا إلى مواصلة العمل على تمكين وصقل مهارات الدارسين لإعدادهم لقيادة المستقبل، في إطار خطتنا الاستراتيجية المقبلة».

تكنولوجيا متقدمة

من جهته قال الدكتور رائد عودة، نائب رئيس الجامعة للتطوير التكنولوجي: «يسرنا اليوم أن نشهد تخريج كوكبة من الخريجين الذين تمتعوا بسنوات عديدة من التعليم المتميز في «جامعة حمدان بن محمد الذكية»، ضمن بيئة تعليمية غنية قائمة على التكنولوجيا فائقة التقدم. ولعلّ أبرز ما يميز الجامعة قدرتها العالية على تحديد وتبني أفضل الحلول التقنية في كل فئة من فئات التكنولوجيا عموماً والتكنولوجيا التعليمية خصوصاً.

سعياً وراء توفير أحدث استراتيجيات التعلم التي من شأنها إعداد جيل من الشباب المتمكن من أدوات العصر الرقمي لقيادة مسار التنمية وفق دعائم قوامها الابتكار والجودة والاستدامة. ويمثل خريجونا وخريجاتنا الجدد مصدر فخر لنا وحافزاً قوياً يدفعنا إلى مواصلة توفير فرص التعلم مدى الحياة ضمن الحرم الجامعي الذكي الحائز على جوائز إقليمية ودولية مرموقة.

فضلاً عن مواصلة التميز في توظيف التكنولوجيا الذكية في خدمة التعليم، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي».

تعلم مستمر

وقال البروفيسور مصطفى حسن، نائب رئيس الجامعة لتنمية الجامعة:«أهنئ أبنائي وبناتي الخريجين والخريجات في جامعة حمدان بن محمد الذكية الذين نعتز بتخرجهم اليوم لينطلقوا في رحلة جديدة نحو آفاق أرحب من التميز، داعياً الله عزّ وجل لهم في هذا اليوم المشهود بدوام التوفيق والنجاح.

وننظر بفخر اليوم إلى خريجينا وخريجاتنا الذين أصبحوا سفراء للجامعة في كافة مناحي الحياة، ولهذا أدعو كل واحد منهم إلى الاستمرار في التواصل الفعال معها ودعم فعاليتها وأنشطتها بما يعود بالنفع عليهم وعلى دولة الإمارات الحبيبة والعالم أجمع.

وأودّ أن أذكّر سفراءنا الجدد بأن فلسفة الجامعة منذ إنشائها تقوم على مبدأ التعلم مدى الحياة، لذا فإنّ انتهاء مرحلة من مراحل التعلم اليوم يجب أن يؤذن ببدء مرحلة جديدة لاكتساب معارف ومهارات أخرى تمكنهم من الوصول إلى المركز الأول في كافة المجالات كما أرتأته القيادة الرشيدة لهذا البلد المعطاء».

سمعة دولية

وأوضحت سيرين الصلحات، نائب رئيس الجامعة للتعاون الدولي والاتصال المؤسسي، أنّ الجامعة تحظى اليوم بسمعة دولية مرموقة باعتبارها رائدة التعليم الذكي والبحث العلمي، مؤكدةً سعيها الطموح لمواصلة تبنّي أحدث الحلول المتطوّرة للارتقاء بالتعلم الذكي باعتباره الأداة الأبرز لإحداث تغيير إيجابي في حياة المجتمعات، واضعين نصب أعيننا الاستمرار في توطين التكنولوجيا الذكية وتوظيفها في دفع عجلة تطوير التعلم والتعليم استناداً إلى أساليب إبداعية تعزز المرونة والكفاءة والتنافسية.

فضلاً عن توطيد أطر التعاون الدولي سعياً وراء إثراء المعرفة وغرس ثقافة الجودة والابتكار وريادة الأعمال لدى دارسينا، لتأهليهم بالشكل الأمثل لدعم الجهود الوطنية الرامية إلى تبني نماذج اقتصادية جديدة، وصولاً إلى اقتصاد متنوع قائم على المعرفة ينافس أفضل الاقتصاديات في العالم».

Email