ضاحي خلفان: «فخورون بطاقاتنا الشابة لبناء تنمية تستشرف المستقبل»
«خطوة جديدة نخطوها باتجاه تخريج كوادر قادرة على نقل الأفكار وتفعيلها لتحقيق التطوير والتقدم للمجتمع والمساهمة في التنمية الشاملة، وإعداد رواد أعمال وطنيين قادرين على قيادة التطور التكنولوجي، مع تخريج الدفعة الجديدة من دارسي «جامعة حمدان بن محمد الذكية»، الذين ينضمون اليوم إلى ركب الشباب الواعد الذي قال عنه سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، بأنه «ثروة الوطن وذخيرته»، وتغمرنا اليوم مشاعر الفخر والاعتزاز بطاقاتنا الشابة، التي تتحلى بالإبداع والتنافسية والثقة لترجمة تطلعات القيادة الحكيمة في «بناء تنمية تستشرف المستقبل وتحقق سعادة المجتمع».
وفي ظل الدعم اللامحدود من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي الرئيس الأعلى للجامعة، نمضي اليوم بثبات باتجاه تخريج روّاد أعمال عوضا عن باحثين عن وظائف، عبر الارتقاء بجودة البحث العلمي وريادة الأعمال والابتكار، مع التركيز على إثراء مخزون المعرفة ودفع عجلة التقدم في قطاع التعليم الذكي، تماشياً مع خطتنا الاستراتيجية 2018-2020 التي تستهدف دعم «رؤية الإمارات 2021» في بناء اقتصاد تنافسي بقيادة إماراتيين يتميزون بالمعرفة والابتكار.
واستجابةً للتوجيهات السديدة لقيادتنا الرشيدة في أن نكون إيجابيين ونبادر بإشعال أول شمعة للنهوض بالتعليم، نتطلع في «جامعة حمدان بن محمد الذكية» إلى أن نحوز قصب السبق في إعادة هندسة التعليم العالي محلياً وإقليمياً وعالمياً، سعياً وراء خلق بيئة حاضنة لإبداعات الشباب باعتبارها حجر الأساس لاستشراف وصنع المستقبل.
ومدفوعين بالعزيمة والإصرار على مواصلة مسيرة الإنجاز والرقي والريادة في التعليم الذكي، فإننا نسير قدماً باتجاه إحداث بصمة إيجابية عالمياً عبر نهج التعلم مدى الحياة، الذي يعزز مساهمتنا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للعام 2030 في «ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع».
لطالما كانت جامعة حمدان بن محمد الذكية في مقدمة المؤسسات الأكاديمية والتعليمية السباقة إلى الاستجابة لتوجيهات القيادة الرشيدة في تفعيل دور التعليم في دفع مسيرة التميز الحكومي والنهضة الاقتصادية والتنمية المستدامة التي تنتهجها دولتنا الحبيبة، ونثمن الإنجازات النوعية التي تقودها الجامعة على صعيد تطوير برامج أكاديمية وتدريبية مبتكرة كانت لها بصمات واضحة في الحقول المعرفية، أهلتها للحصول على اعتراف دولي واسع النطاق.
