إجماع على دور الجامعة في انطلاقتهم القوية في عالم ريادة الأعمال

خريجون ودارسون: نموذج التعلم الذكي صنع منا رواد أعمال

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

يعتبر الانطلاق في عالم الأعمال مجازفة لا يجرؤ عليها الكثيرون، إلا أنّ «جامعة حمدان بن محمد الذكية» نجحت في تطوير فلسفة التعلم وفق مبادئ رئيسة تتمثل في المرونة والجودة والابتكار في إطار التعليم الذكي، محدثةً تغييراً جذرياً في الأساليب التعليمية، لتقود بذلك مسيرة تخريج رواد أعمال عوضاً عن باحثين عن عمل، وفق ما أكده خريجون ودارسون خطوا خطواتهم الأولى والثابتة في ريادة الأعمال.

وجاء الإجماع على دور الجامعة في تقديم منتج تعليمي عالي الجودة بعيداً عن قيود الزمان والمكان مما يعزز قدرة الجميع على المواءمة بين العمل والدراسة وتحقيق التميز الأكاديمي والعملي.

وإلى جانب تقديم مخرجات تعليمية تلبي احتياجات العصر المعرفي، تواصل الجامعة اليوم إعداد كوكبة من رواد الأعمال الشباب القادرين على توجيه الاقتصاد نحو أعلى درجات النمو والتنافسية، عبر خدمات التواصل والتسويق والتطوير التي تستهدف بناء شراكة حقيقية مع الشباب وتفعيل دورهم في عملية صنع القرار مع إشراكهم في صياغة ملامح المستقبل.

تميز الجهاز الأكاديمي

أشار مشعل محمد المرزوقي، الحاصل على «ماجستير الإدارة في القيادة التنظيمية» والرئيس والشريك المؤسس في شركة «إديسون للإنتاج»، إلى أنّ تميز الجهاز الأكاديمي يمثل أحد أبرز الملامح المميزة للدراسة في الجامعة، مشيداً بنهج التعلم مدى الحياة الذي يفتح آفاقاً رحبة لتحقيق التميز الدراسي بغض النظر عن عوائق الزمان والمكان.

وأضاف: «ألهمتنا لقاءاتنا المباشرة مع الهيئة التدريسية كثيراً، لاسيّما مع الدكتور منصور الذي أرشدنا ووجهنا للتحلي بالعزيمة والإصرار والإرادة لتحقيق التميز في عالم ريادة الأعمال، ما دفعني إلى إطلاق شركة «إديسون للإنتاج»، التي تُعنى بتوفير الخدمات الذكية تماشياً مع مسيرة التحول الذكي التي تنتهجها دولة الإمارات في ظل القيادة الرشيدة».

مواكبة ركب التطور

أوضحت الدكتورة حنان السويدي، مؤسس «مركز يوناتيد الطبي» والحاصلة على «ماجستير العلوم في الصحة العامة»، أنّ الجامعة كان لها دور محوري في تشجيعها على دخول عالم ريادة الأعمال، مانحةً إياها الثقة لتحويل فكرة إنشاء أول مركز إماراتي بكوادر وطنية 100% إلى حقيقة واقعة، عبر تمكينها من المعرفة الحديثة التي تضمن مواكبة ركب التطور والمتغيرات المتسارعة ضمن القطاع الصحي، سعياً وراء تقديم أفضل الخدمات التي ترقى إلى مستوى التطلعات.

وأوضحت السويدي أنّ الماجستير ساعدها على تعزيز قدرتها على الجمع بين خبرة العلم والعمل وتوظيف المعارف الأكاديمية والخبرة الإكلينيكية لإطلاق مشروع ناجح بكافة المقاييس مستوحى من اتحاد دولة الإمارات، ليكون كيان قوي يضم خيرة الأطباء الإماراتيين من كافة التخصصات الحيوية لدعم الرؤية الوطنية الطموحة في تطوير نظام صحي بمعايير عالمية.

تأسيس قوي

أوضح بدر الملا، مؤسس شركة «بوابة البادية»، أنّ الجامعة ساهمت في منحه الأسس المتينة لبناء حضور قوي ضمن عالم الأعمال التنافسي، مشيراً إلى أهمية التعليم الذكي في الوصول إلى مفاهيم رائدة تمنح رواد الأعمال ميزة إضافية للنجاح والتميز. وأضاف الملا الحاصل على بكالوريوس إدارة الأعمال والجودة:

«اكتسبت خلال دراستي الجامعية أدوات متطورة عززت ثقتي بإطلاق مشاريع طموحة ضمن قطاعي السياحة والأغذية، حرصاً على مواكبة توجه دبي نحو التحول إلى وجهة سياحية عالمية ومركز رائد لتجارة الأغذية وإعادة تصدير المواد الغذائية في ظل الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة. وساعدتني مهنية واحترافية الهيئة التدريسية في الوصول إلى معارف حديثة، لا سيّما في مجال العمليّات الإدارية والتشغيلية على المستويين الكلي والجزئي».

منظومة الجودة الشاملة

أفادت فاطمة عبدالله المنصوري، مؤسس شركة «العصف الذهني الناجح للأعمال» والحاصلة على بكالوريوس إدارة الأعمال والجودة، بأنّ للجامعة فضلاً كبيراً في انطلاقتها القوية في عالم حلول الأعمال، مؤكدةً أنّ نهج التعلم الذكي كان له الأثر الأكبر في الارتقاء بقدراتها الشخصية والذاتية، وهو ما لا يمكن تحقيقه عبر طرائق التعليم التقليدي.

مضيفةً: «لعلّ الجانب الأبرز من تجربتي مع الجامعة يتمثل في اكتساب المهارة اللازمة للعمل وفق منظومة الجودة الشاملة، التي تعتبر عاملاً محورياً لنجاح الأعمال. وحرصاً مني على رد الجميل إلى «جامعة حمدان بن محمد الذكية»، قمت بتوظيف 15 من نخبة خريجيها ليكونوا ضمن فريق عملي الذي يُعنى بتوفير محفظة شاملة ومتكاملة من حلول الأعمال عالية الجودة».

غمار التحدي

قال عبدالله سعيد الكعبي، مؤسس «معهد رمسة «لتعليم اللهجة الإماراتية» والحاصل على ماجستير العلوم في إدارة الإبداع والتغيير، بأنّ تركيز الجامعة على تعزيز قدراتنا الذاتية والقيادية والبحثية ساعدني على خوض غمار التحدي وإطلاق مشروع نوعي يستهدف تعليم الناطقين وغير الناطقين بالعربية اللهجة الإماراتية بكل ما تحمله من جمالية وتفرد.

وأردف بالقول: «مهدت دراستي الجامعية الطريق أمامي لتحقيق النجاح، متسلحاً بالمعرفة المطلوبة للتطبيق العملي الناجح لنظريات التسويق وتنفيذ نموذج الأعمال. وأتطلع بدوري إلى إلهام رواد الأعمال الناشئين، وتوفير الإرشاد والمشورة لهم بالاستفادة من معارفي ومهاراتي المكتسبة من «جامعة حمدان بن محمد الذكية».

مصدر إلهام

أوضحت حنان البريكي، مؤسس المتجر الإلكتروني «فاشن ديتيلز»، أنّ مسيرة نجاح «جامعة حمدان بن محمد الذكية» كأول نواة للتعليم الذكي في العالم العربي شكلت مصدر إلهام حقيقي بالنسبة لها لتأسيس متجر إلكتروني عصري يُعنى بالموضة والأزياء. وتابعت البريكي الحاصلة على ماجستير العلوم في التميز المؤسسي:

«لطالما كانت الجامعة بوابة هامة للوصول المباشر إلى المعرفة الشاملة في إدارة الجودة والتميز المؤسسي، التي لا تزال اليوم مرجعية أساسية بالنسبة لي في إدارة مشروعي الخاص، الذي أتطلع من خلاله إلى دعم ومواكبة التوجه الوطني نحو التحول الذكي».

ثقافة ريادة الأعمال

قال خالد النصوري، مؤسس شركة «روح الإمارات»، إنّ الجامعة تتبنى نهجاً قائماً على ترسيخ ثقافة ريادة الأعمال لدينا نحن الدراسون من المراحل الجامعية الأولى، ما أهلنا لبناء حضور قوي ضمن عالم الأعمال التنافسي لنساهم بذلك في خلق فرص وظيفية عبر مشاريع واعدة تدعم مسيرة التنمية الشاملة في الإمارات.

وأضاف أنّ برنامج ماجستير العلوم في إدارة الإبداع والتغيير شكل رافداً هاماً للمعرفة الحديثة والمهارات المتخصصة فيما يتعلق بتجاوز العقبات لا سيّما مقاومة التغيير، مشيراً إلى أنه اتجه نحو تأسيس شركة متخصصة في تنظيم رحلات جوية تتواءم مع أعلى معايير الرفاهية والرقي وباستخدام أحدث الابتكارات التقنية، بالاستفادة من نهج التفكير المتجدد الذي يتيح التنبؤ بنتائج التغيير وقيادة دفة النجاح والتميز في عالم الأعمال.

احتياجات قطاع الأعمال

أوضح سعيد المرشدي، مؤسس العلامة التجارية «شباب اليوم لخياطة الملابس الرجالية»، أنّ تجربة التعليم الذكي مكنته من إطلاق العنان لطاقاته الإبداعية، مع اكتساب فهم شامل لاحتياجات قطاع الأعمال والتمكن من أدوات التكنولوجيا لتقديم كل ما هو متميز في عالم الأعمال.

وأردف قائلاً: اكتسبت خلال دراستي الجامعية ثقافة تحويل الأفكار الإبداعية إلى مشروعات تجارية ناجحة، تعزز مساهمتنا نحن الشباب في جعل دبي واحدة من أهم مراكز الأعمال في العالم. وعلمتني الجامعة أن لا أرضى إلا بتقديم الأرقى والأعلى جودة، تماشياً مع توجه دولتنا لتكون الأفضل بين الأمم بحلول اليوبيل الذهبي، ما تجسد لاحقاً في إطلاق علامتي التجارية «شباب اليوم لخياطة الملابس الرجالية» التي تتسم بالتفرد والجودة.

حاضنة الإبداع

أشاد خليفة الحميري، مؤسس «نويس» لأتمتة المنازل، بجهود الجامعة في تطوير مهارات التعامل مع تحديات القرن الحادي والعشرين واستنباط حلول جديدة للتحديات الناشئة، مقدمةً بيئة حاضنة للإبداع والابتكار دفعته إلى إنشاء شركة داعمة للتوجه الوطني في التحول الذكي، استناداً إلى محفظة شاملة من حلول الأتمتة عالية الجودة التي تستوفي المواصفات العالمية وتلبي في الوقت ذاته احتياجات العملاء ضمن السوق الإماراتية.

وأضاف: فتحت الجامعة أمامي الطريق أمام تطوير فهم شامل لكيفية بدء المشاريع والتخطيط والتنفيذ بالاعتماد على التقنيات الحديثة، مع الارتقاء بالمهارات ذات الصلة بالسيطرة على الموارد المالية وإدارة المخاطر، والتي تعتبر من أهم الجوانب الأساسية لنجاح الأعمال.

الجودة الميزة التنافسية أكاديمياً ومهنياً

لفتت حمدة بن لاحج الفلاسي، مؤسسة شركة «إتش.إتش.إل ديزاين» والحاصلة على ماجستير في إدارة المشاريع، إلى أنّ الجودة تمثل الميزة التنافسية لـ«جامعة حمدان بن محمد الذكية».

والتي حملتها معها لتصبح الميزة التنافسية لشركتها الإلكترونية المختصة في تصميم المجوهرات، مؤكدةً أنّ توفير منتج عالي الجودة كان هاجسها الأول وغايتها الجوهرية، وهو ما تمكنت من تحقيقه بالاستفادة من الماجستير الذي أهلها لاكتساب مهارات إدارة المشاريع وفهم السبل المثلى لتطبيق المفاهيم المبتكرة وتوظيف التقنيات الحديثة في دفع مسار نمو الأعمال.

معارف متطورة

أفادت مروة الدفالي، مؤسس «ذا إليجانس ستور» والحاصلة على بكالوريوس في إدارة الأعمال والجودة، بأنّ للجامعة دوراً هاماً في إعدادها لتخطو خطواتها الأولى ضمن قطاع ريادة الأعمال، مدعومةً بمعارف متطورة تواكب متطلبات العصر الحديث وتتواءم مع المتغيرات المتسارعة لبيئة العمل في القرن الحادي والعشرين.

مضيفةً: «لم تكن دراستي الجامعية اعتيادية، فمع نموذج التعلم الذكي تمكنت من إدراك أهمية التكنولوجيا الحديثة في رسم مستقبل الأعمال، ما حفزني على إطلاق متجر إلكتروني للنظارات معتمدةً على المعرفة المكتسبة في إدارة العلاقة الاستراتيجيّة بين إدارة الأعمال والجودة ودورها في تحقيق النمو المؤسسي المستدام».

بناء شبكات أعمال

أشار أحمد العمري، مؤسس «قرطاسية الحناوي»، إلى أنّ الجامعة حريصة على تمكين الدارسين والخريجين من بناء شبكات أعمال لتبادل المعرفة والخبرة، مؤكداً بأنّ دور الجامعة لا يقتصر على رفد الشباب بمهارات تأسيس مشاريع واعدة ذات قدرات تنافسية فحسب، وإنما يتواصل أيضاً ليشمل الدعم والتمكين المستمر لتطوير الأعمال بما يتواءم مع الاحتياجات الحالية والمستقبلية للسوق المستهدفة.

وأضاف العمري، الحاصل على بكالوريوس في إدارة الأعمال والجودة، بأنّ الجودة كانت وستبقى المحور الرئيس والدرس الأبرز المستفاد من الجامعة، وهو ما ينعكس في التزام «قرطاسية الحناوي» بتقديم منتج عالي الجودة بأسعار مناسبة للجميع في دولة الإمارات.

مخزون معرفي

قالت منى البلوشي، مؤسسة «باي المنى» لتصميم الأزياء والحاصلة على بكالوريوس في إدارة الأعمال والجودة: «ألهمتني جامعة حمدان بن محمد الذكية لإطلاق علامتي التجارية إلكترونياً، والاستفادة من الابتكارات التكنولوجية في بناء حضور قوي ضمن أحد المجالات ذات التنافسية العالية.

وساعدتني منهجية التعلم الذاتي إلى حد كبير في تطوير مهاراتي الشخصية والمهنية، مع التحلي بحب الفضول والبحث والشغف للمعرفة، وهو ما ألتزم به اليوم سعياً وراء إحداث بصمة متفردة على المستويات كافة».

آفاق رحبة

قالت دلال علي، مؤسس متجر «بيلا برينسيس»: رسمت الجامعة أمامي الطريق لبناء اسم متفرد في عالم الأزياء، عبر الوصول إلى فهم شامل حول أهمية الجودة كحجر الزاوية في تعزيز القدرات التنافسية

المستدامة للشركات الناشئة، إلى جانب اكتساب المعرفة المعمقة لتنفيذ نموذج العمل بنجاح لضمان تحويل الفكرة المجردة إلى مشروع مجدٍ ذي آثار اقتصادية واجتماعية إيجابية. ولعلّ أبرز ما يميز برامج الجامعة يتمثل في تركيزها على ترسيخ قيم الابتكار والجودة لدينا، فاتحةً آفاقاً رحبة أمامنا للمساهمة في ترجمة أهداف «رؤية الإمارات 2021».

التنافسية والاستدامة

وأفاد ماجد الحضرمي، مؤسس «جوي للزهور والشوكولا» والحاصل على بكالوريوس في إدارة الأعمال والجودة، بأنّ الدخول إلى «جامعة حمدان بن محمد الذكية» شكل محطة فاصلة في رسم مستقبله، الذي أخذ منحى مغايراً بدخوله عالم ريادة الأعمال بدلاً من التركيز على البحث عن وظائف. وأضاف: «أشعر اليوم بالامتنان للجهاز الأكاديمي والإداري.

وعلى رأسهم الدكتور منصور العور، على ما قدموه لنا من إرشاد وتوجيه لنكون رواد أعمال ناجحين ومساهمين في بناء الوطن. وتتمثل أبرز الملامح المميزة للدراسة في برنامج البكالوريوس في تكوين منظور شامل في إدارة الأعمال وتعزيز القدرة على تأسيس مشاريع مستدامة ذات قدرات تنافسية عالية، وبالأخص في مجال الجودة، وهو ما أحرص على تطبيقه اليوم في مشروع «جوي للزهور والشوكولا».

Email