مدرسة موسى بن نصير تدشّن مشروع الفصول المتنقلة

طلبة في أحد فصول المدرسة | تصوير: إبراهيم صادق

ت + ت - الحجم الطبيعي

دشنت مدرسة موسى بن نصير للتعليم الأساسي ح2، في رأس الخيمة، أمس، مع بداية الفصل الدراسي الثاني تجربة الفصول المتنقلة لتقديم الخدمات التعليمية، بحيث تكون القاعة الدراسية خاصة بمعلم أحد المقررات الدراسية، في الوقت الذي شهدت جميع مدارس الإمارة انتظام الطلاب منذ الصباح الباكر، لسير العملية التعليمية في أول أيام العام الدراسي الجديد.

وعن التجربة الجديدة، أكد مدير المدرسة عمر أحمد الشعر، أن تجربة الفصول المتنقلة التي تطبق في بعض مدارس الإمارات، تعد إيجابية ومهمة، حيث تزرع في الطالب من صغره أهمية الالتزام بالوقت، الاتزان، احترام البيئة التعليمية، وذلك من خلال انتقاله من فصل لآخر ضمن زمن محدد.

وأشار إلى أن التجربة ليست بجديدة وإنما تم استحداث نمط تعليمي تفاعلي لتفعيل التجربة بصورة أكبر عبر توفير ملف خاص بكل معلم في الفصل المتنقل الخاص به، واستحداث بيئات تفاعلية دراسية تتمثل في المسجد والحديقة وفي القرية التراثية وفي المساحات الفارغة بالمدرسة، إلى جانب تأسيس 15 نادياً تضم أصحاب الهوايات المشتركة من الطلبة أنفسهم، مع إنشاء مختبر الرجل الآلي الذي يساهم في إيجاد اختراعات من الروبوتات، وأيضاً في مشاريع الطاقة البديلة، حيث نجح الطلبة في تحويل مياه التكيف لزراعة الأشجار والأعشاب في البيئة المدرسية، فضلاً عن المكتبة المتنقلة التي تقوم بتوزيع الكتب من المكتبة الرئيسية على 21 غرفة صفية، فضلاً عن نظام التواصل الذي يضم بيانات تفصيلية عن أفراد الهيئة الإدارية والتدريسية تخدم أولياء الأمور والزوار القادمين إلى المدرسة.

ولفت إلى أن إدارة المدرسة نجحت في تحقيق نتائج إيجابية من ناحية تحويل الطاقة السلبية إلى إيجابية بتحويل الطلبة المتأخرين دراسياً إلى قادة فعالين ومشاركين في العملية التعليمية.

Email