165 مقترحاً من طلبة في 46 مدرسة

«التربية» تشارك بـ 8 فئات في مسابقة «بالعلوم نفكر»

■ «بالعلوم نفكر» سباق طلابي على مضمار الابتكار | أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

تستعد وزارة التربية والتعليم للمشاركة في مسابقة بالعلوم نفكر، إذ فاق عدد المقترحات المسلمة 165 مقترحاً من طلبة من مختلف المراحل الدراسية بإشراف 55 معلماً لمواد التصميم الإبداعي والابتكار، من 46 مدرسة مشاركة، ولعب معلمو مادة التصميم الإبداعي والابتكار دوراً في تشجيع الطلاب وتثقيفهم للمشاركة في المسابقة، وشارك الجميع في أكثر من 8 فئات للمسابقة التي بدورها تنضمن 12 فئة علمية يجب على المشاركين التقيد بها.

وأكدت الوزارة غرس ثقافة الابتكار لدى الطلبة بما يتماشى مع توجهات الدولة بإطلاق الاستراتيجية الوطنية للابتكار، من خلال الأنشطة والفعاليات النوعية التي تترك أثراً طيباً في شريحة كبيرة من الطلبة، كونها تعمل على تعميق ثقافة الابتكار في نفوسهم.

فضلاً عن أن المعارض تعد نافذة لعرض ابتكارات الطلبة والمعلمين وتسليط الضوء على أعمال ريادية إبداعية من صميم عمل الميدان التربوي، وهو الأمر الذي يسرّع من وتيرة الجهود والنتائج المتوخاة في جعل مدارس الدولة حاضنة للإبداع والمبتكرين، للسير على خطى التنافسية العالمية.

وأكدت الوزارة حرصها على المشاركات في المعارض والفعاليات التي تنظم من مختلف الجهات، وعلى رأسها معرض بالعلوم نفكر، الذي يعتبر منصة فريدة من نوعها، يجتمع فيها الشباب ذوو العقول المبدعة لتبادل الأفكار وإزالة الحدود، واستكشاف كل ما هو جديد وتمثيل الأفكار المُبتكرة في ساحة مهنية كسبت ثقة الجمهور للسعي إلى تغيير العالم، وتعمل الوزارة على تحفيز الطلبة للمشاركة فيه بمشاريع تحاكي توجهات الدولة.

وحضت الوزارة المدارس على المشاركة في هذه المسابقة، يذكر أن عدد المقترحات التي تم تسليمها العام الماضي من قبل معلمي التصميم الإبداعي والابتكار قد كان 25 مشروعاً، تم قبول 9 منها.

مهارات

وتسابق الوزارة وشركاؤها الريح في تزويد الطلبة بالمهارات والمعارف اللازمة بهدف تحقيق أهداف وطنية عليا، وأدخلت تلك المهارات في مواد دراسية عدة للطلبة من الرابع إلى الثاني عشر.

وفور إعلان الفرق المرشحة، سيقوم فريق التصميم الإبداعي والابتكار بعمل ورش تدريبية للفرق المشاركة لتدريبهم على مهارات الإلقاء وشرح كيفية بناء مجسمات تفاعلية لمشاريعهم، وبالتالي ضمان وصولهم للمستوى المطلوب للمشاركة مع توفير كل الدعم اللازم لفوزهم بالمراكز الأولى.

وذكرت أن ثمة جهوداً متواصلة لتحقيق الدعم المطلوب في الخطط والمشاريع التربوية الموضوعة التي تدعم الطلبة وتحفزهم على الابتكار، والعمل على تجويد الممارسات والأفكار التي تضيف بعداً جديداً للطلبة نحو الابتكار.

ومن جانبهم أفاد عدد من معلمي مواد التصميم الإبداعي أن المقترحات المقدمة منها الذي يهتم بالعناية بالبيئة وإيجاد حلول جذرية لبعض التحديات البيئية التي يواجهها المجتمع الإماراتي، ومنها الذي اهتم بإيجاد حلول فعّالة للأزمات المرورية.

ومنها الذي استهدف إيجاد حلول خلاقة ومبدعة للمشكلات الصحية وبعض الأمراض، هذا وقد قام فريق مادة التصميم الإبداعي والابتكار بتشجيع المعلمين للمشاركة عبر مختلف وسائل التواصل والتنسيق مع مسؤولي المسابقة لحضور الورش التدريبية التي تم عقدها في دبي ورأس الخيمة من قبل منظمي المسابقة.

وقالوا «إن الدورة الماضية من المسابقة حصدنا الفوز في مشروعين منها بالمركز الثالث لكل فئة ينتمي لها كل من المشروعين. هذا ونأمل لعدد أكبر من المشاريع أن يتم اختيارها هذا العام لضمان شمولية التنافس لأكبر عدد ممكن من الطلاب المبدعين».

قدرات

وذكروا أن مواد التصميم تضم موضوعات ملهمة علمية وعملية يوظف فيها المتعلمون والمعلمون على حدٍ سواء قدراتهم الإبداعية والابتكارية في تصميم منتجات جديدة أو محسنة، أو يعملون على استحداث أو تطوير أنظمة مبتكرة (الأجهزة والبرامج) ضمن مجموعة متنوعة من السياقات، آخذين في الاعتبار احتياجاتهم واحتياجات الآخرين ورغباتهم وقيمهم.

وأكدوا أن مادة «التصميم والتكنولوجيا» أسهمت في إكساب الطلبة مجموعة واسعة من المعارف في مجالات متنوعة مثل: تقنية المعلومات، الهندسة، العلوم، الرياضيات، الصحة والسلامة، الفنون، القضايا الثقافية وقضايا الهوية الوطنية، وذلك ضمن خطتها لتحفيز الطلبة على الابتكار وترسيخ مفهومه لديهم.

فيما وفرت مادة «التصميم الإبداعي والابتكار» كل أشكال الدعم والممارسات الحديثة التي تغرس مفهوم الابتكار في أذهان طلبتها، وتزويد الطلبة بالمعارف والعلوم والمهارات اللازمة لإعداد كوادر مواطنة كفؤه من الموهوبين والعلماء والمبتكرين والمخترعين.

Email