في دراسة أجرتها وزارة تنمية المجتمع

38 % وعي الطلبة في سن الحداثة بالثقافة العدلية والأخلاقية

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

كشفت وزارة تنمية المجتمع عن دراسة أجرتها حول قياس نسبة وعي الطلبة الواقعين في سن الحداثة، بالثقافة العدلية والأخلاقية لبعض المخالفات التي قد يرتكبونها في حياتهم، وبلغت نسبة ارتفاع الوعي قبل تنفيذ الدراسة وبعده 38%، وشملت المخالفات، والجرائم الإلكترونية، ومخاطر تعاطي المواد المخدرة، والانحرافات اللا أخلاقية، والاعتداء على سلامة الغير، ومخالفة القواعد والأنظمة المرورية.

344

وأوضحت إيمان حارب مديرة إدارة الحماية الاجتماعية في الوزارة لـ «البيان» أن الدراسة أجريت على عينة من طلبة الحلقة الدراسية الثانية «المرحلتين الإعدادية والثانوية» في 12 مدرسة من إمارات الدولة على مجموعة من الطلبة بلغ عددهم 334 طالباً وطالبة، في كل من مدينة العين، وإمارة عجمان، وأم القيوين، ورأس الخيمة.

وتابعت أن النتائج أبانت أن نسبة وعي الطلبة بالأضرار الناجمة عن تعاطي وإدمان المواد المخدرة جاءت على رأس قائمة الموضوعات التي تم قياسها، حيث حققت نسبة 64%، بينما تأتي نسبة وعي الطلبة بالانحرافات اللا أخلاقية وآثارها الاجتماعية والنفسية في آخر القائمة.

حيث بلغت 21%، ويأتي الوعي بمخاطر الاعتداء على سلامة الغير في مرتبة قريبة منها بنسبة بلغت 22%، وقد توسطت نسبة وعي الطلبة بالجرائم الإلكترونية، حيث بلغت 51%، بينما بلغت نسبة الوعي بأضرار مخالفة القواعد والأنظمة المرورية 40%.

ووفقاً لهذه النتائج فإن متوسط عام نسبة وعي الطلبة بتلك الموضوعات مجتمعة يبلغ 51.2%، وقد حقق البرنامج «بعد تنفيذه» زيادة في وعي الطلبة بمتوسط عام بلغت نسبته 38% خلال العام الماضي.

تعاون

وقالت حارب إنه تم تنفيذ الدراسة بالتعاون مع عدد من الشركاء الداخليين ضم، وحدة البحوث والدراسات ــ مراكز التنمية الاجتماعية، وإدارة الاستراتيجية والمستقبل، كما أن هناك شركاء خارجيين مثل الشرطة المجتمعية، والمناطق التعليمية في الإمارات التي تم تنفيذ البرنامج فيها، فضلاً عن جمعية الشيخ محمد بن خالد آل نهيان لأجيال المستقبل.

وأبانت أن هذه الدراسة تأتي في إطار تنفيذ المؤشر الاستراتيجي «نسبة وعي الفئات الواقعة ضمن سن الحداثة بالآثار المترتبة على ارتكاب الجريمة»، المدرج ضمن الدورة الاستراتيجية الرابعة 2017 ـ 2021 للوصول إلى مخرجات، تمثل فيها الثقافة العدلية سلوكاً حياتياً لهؤلاء الطلبة من خلال ما يكتسبونه من معلومات يوظفونها ويطبقونها عملياً في حياتهم اليومية، بحيث يأخذ كل طالب ما له من حقوق، ويؤدي ما عليه من واجبات دون تعد على حقوق الغير أو الدولة.

ولفتت إلى أنه على ضوء نتائج قياس نسبة وعي الطلبة الواقعين ضمن سن الحداثة بالثقافة العدلية والأخلاقية التي تم رصدها في العام 2016، فإنه يتم اعتبارها سنة الأساس للبناء عليها في تحديد مسار المؤشر من خلال تنفيذ البرنامج في الدورة الاستراتيجية الرابعة 2017 ـ 2021.

Email