«التربية» تطلق الدورة الأولى من «روائع» لتطوير مهارات الطلبة في الفنون

جميلة المهيري خلال كلمتها في حفل إطلاق المبادرة | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أطلقت وزارة التربية والتعليم أمس في ندوة الثقافة والعلوم بدبي الدورة الأولى من مبادرة روائع لتنمية مواهب الطلبة في مجالات الفنون البصرية والتراث والمسرح والموسيقى.

بحضور معالي جميلة بنت سالم المهيري وزيرة دولة لشؤون التعليم العام والدكتورة آمنة الضحاك الشامسي وكيل الوزارة المساعد لقطاع الرعاية والأنشطة وسلطان صقر السويدي رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم وعدد من كوادر الميدان التربوي وكوكبة من الطلبة ولفيف من الحضور وأولياء أمور الطلبة.

وحظيت المبادرة في دورتها الأولى على إقبال كبير من قبل الطلبة واهتمام ملحوظ من أولياء الأمور، إذ تقدم للمبادرة قرابة 1300 طالب وطالبة اختارت منهم لجان التحكيم 183 في مجالات المبادرة الأربعة، وخضع الطلبة المقبولون في المبادرة لتجارب أداء أمام لجان تحكيم متخصصة في كل المجالات والتي شارك بها أساتذة من جامعة السوربون الفرنسية وعدد من مؤسسات بيوت الخبرة من داخل الدولة وخارجها.

وأثنت معالي جميلة بنت سالم المهيري على مستوى الطلبة المشاركين في المبادرة وعلى ما بذلوه من جهود كبيرة لتطوير مواهبهم الفنية المتنوعة لافتة إلى دعم الوزارة الكبير والمتواصل للمبادرة بغية إنجاحها وإكساب الطلبة مهارات عالية المستوى في مختلف مجالات الفنون المختلفة بغية تأهيلهم لتمثيل الوزارة والدولة في المحافل الدولية المتخصصة بمجالات التراث والمسرح والموسيقى والفنون البصرية.

وبينت معاليها خلال كلمتها في حفل إطلاق المبادرة أن دعم مواهب الطلبة والاعتناء بها يحقق إلى جانب تنمية مهارات الطلبة في المجالات المذكورة تطويراً في أدائهم وتحصيلهم الأكاديمي نظراً لمنحهم الوقت والاهتمام للقيام، بما يرغبون به من هوايات ومواهب ترافقهم في مسيرتهم الأكاديمية.

وأكدت معاليها أن طموح الوزارة لا يتوقف عند صقل مواهب الطلبة وتنميتها، بل يتعدى ذلك إلى تجسيد تلك المواهب والمهارات على أرض الواقع عبر تشكيل فرق وطنية متخصصة في الأوركسترا والمسرح والفنون وغيرها من المجالات، ليتمكن الطلبة من المشاركة وبكل اقتدار في المسابقات والفعاليات الدولية ليمثلوا الدولة أفضل تمثيل لافتة إلى الحاجة الماسة لمواهب الطلبة ليبرزوا جماليات دولة الإمارات في المجالات التي تحاكيها المبادرة في المحافل الدولية.

وأوضحت معاليها أن مبادرة روائع تجسد توجهات القيادة الرشيدة في أن تكون الدولة مصدراً للإشعاع الحضاري والتنويري عبر تأهيل الطلبة ليشاركوا في الجهد العالمي المبذول لنشر قيم الخير والجمال.

شغف طلابي

وبدورها قالت الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي أن مبادرة روائع جاءت لتلبي شغف الطلبة في مجالات الفنون المسرحية والبصرية والتراثية وتمكينهم من امتلاك مهارات عالية المستوى في تلك المجالات وصولاً لتشكيل فرق طلابية متخصصة قادرة على المنافسة في مختلف الفعاليات المتخصصة على المستوى المحلي والعالمي.

كما تطرقت لمختلف مجالات المبادرة وأجملت أهدافها التي تجسد توجهات وزارة التربية والتعليم في تنمية قدرات الطلبة في مختلف المجالات سواء الأكاديمية أو الفنية بما يسهم في تحويل طاقات الطلبة إلى نقاط انطلاق لمواهبهم وتطلعاتهم المستقبلية بما يخدم في المحصلة تراث الدولة وما تكتنزه من فنون متنوعة لإبرازه على المستوى العالمي.

فرص

تُعنى مبادرة «روائع» برعاية الطلبة الموهوبين، واستثمار طاقاتهم، فضلاً عن توفير بيئة تعليمية جاذبة الموهوبين في مجالات المنافسة، وقد حددت المبادرة 4 مجالات ضمن المبادرة، وستوفر «روائع» فرصاً متميزة للطلبة الذين سيتم اختيارهم، مثل لقاء كبار المختصين في المجالات المطروحة، علاوة على مبادرات أخرى للطلبة تعزز التفكير الإبداعي لديهم.

Email