إيفاد 60 طالباً إلى البحرين ضمن «سفراء وطني الإمارات»

ضرار بالهول الفلاسي

ت + ت - الحجم الطبيعي

أوفدت مؤسسة وطني الإمارات 60 طالباً إلى مملكة البحرين ضمن برنامج «سفراء وطني الإمارات قياديون 2020»، والذي يهدف لتحقيق 11 هدفاً منها تدريب الطلبة على استثمار وقت الفراغ، وصقل القدرات الإبداعية، وإعداد شباب مؤهل للقيادة والابتكار. وقال ضرار بالهول الفلاسي مدير عام مؤسسة وطني الإمارات أن البرنامج يزور مملكة البحرين للمرة الثانية على التوالي.

وكانت الزيارة الأولى في بداية العام الجاري لـ 60 طالبة، ويعتبر برنامج سفراء وطني الإمارات تطبيق عملي للأنشطة الميدانية وبرامج الثقافة والتسامح والهوية الوطنية التي تنفذها المؤسسة لطلبة المدارس ومنتسبين مراكز الناشئة،.

بالإضافة لمبادرات أخرى منها برنامج القيادات الشبابية ومحاضرات عن الهوية الوطنية، وممارسات المواطنة الصالحة وورش تعليمية لطلبة معاهد التكنولوجيا عن تاريخ العلم في دولة الإمارات.

دراسة البرنامج

وأكد أن المؤسسة تحرص على دراسة الأفكار والمبادرات قبل إطلاقها وتنفيذها في مؤسسات المجتمع، والمقصود بذلك توفير قاعدة من البيانات للتأصيل والمقارنة ووضع النتائج والتوصيات، ولضمان تفاعل الجمهور مع المبادرة أو البرنامج المنفذ، وأن أهم ما يتم دراسته هو المخرجات، والتي هي عبارة عن القيم المجتمعية الإماراتية ومعانيها المراد تعليمها للناشئ، منها الولاء والانتماء.

والتطوع والإبداع والاعتزاز بالمجتمع المحلي. كما تمت دراسة مراحل تأهيل الشباب في البرنامج بحيث كانت الدفعة الأولى سنة 2015-2016 حيث سافر المنتسبين إلى سنغافورة وكان عددهم 22 طالباً وطالبة من كليات التقنية العليا، والدفعة الثانية خلال العام الجاري.

وكان العدد المستهدف 60 طالباً و60 طالبة من عمر 15 إلى 17 سنة وتم إيفادهم إلى مملكة البحرين، كما تم التخطيط للدفعة الثالثة التي ستكون خلال العام المقبل، والمتوقع عددهم 160 طالباً، والدفعة الرابعة في 2019 وعددهم المتوقع 200 طالباً.

أهداف

ويهدف البرنامج إلى ربط قيمة التطوع بالتماسك الاجتماعي في دولة الإمارات نظراً لأهمية التطوع الذي يعطي الشباب الفرصة للتعبير عن أنفسهم، كما يساهم في فتح آفاق جديدة وتنمية الثقة، وجعل أهدافهم ومبادئهم ثابته مما يعزز فيهم مواجهة الأزمات والتغيرات.

كما يساهم التطوع في حماية الأفراد من الأنانية والنزاعات، وتنمية التفكير والسلوكيات المرتبطة بالقيم والأخلاقيات الحميدة، مما يؤدي لزيادة تماسك وارتباط المجتمع ومكافحة القيم السلبية التي تضعف من الإبداع وحرية الرأي والإيجابية والقدرات القيادية.

تعزيز الهوية

وفي سياق متصل نفذت مؤسسة وطني الإمارات برامج وأنشطة مرتبطة بتعزيز الهوية الوطنية منها المشاركة في برنامج القيادات الشبابية المنفذ من قبل مكتب رئاسة مجلس الوزراء ووزارة الشباب.

حيث قدمت الدكتورة أمل حميد بالهول مستشارة الشؤون المجتمعية في مؤسسة وطني الإمارات جلسة حوارية لـ 40 شاب وشابة من وظائف مختلفة حول أساسيات القيم والأخلاقيات والتعرف على تطلعاتهم واستشرافهم لمستقبل القيم والأسرة والهوية الوطنية من منظور الشباب المواطن.

كما شاركت المؤسسة في منتدى المعلمين الدولي «قدوة 2017»، وعرضت الدكتورة أمل بالهول ورقة عمل حول كيفية تحقيق التوازن بين القيم المحلية والمواطنة العالمية .

Email