خطة «الشارقة للتعليم» تعتمد النهج التشاركي بين القطاعات

ت + ت - الحجم الطبيعي

ركز مجلس الشارقة للتعليم في خطته الاستراتيجية للأعوام الخمسة المقبلة على تعزيز الطفولة المبكرة، وبناء الشخصية المتكاملة، وتعزيز الإبداع وتطوير الأداء المؤسسي.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقد في معهد الشارقة للتراث صباح أمس، بحضور الدكتور سعيد مصبح الكعبي عضو المجلس التنفيذي رئيس مجلس الشارقة للتعليم، وعلي الحوسني أمين عام المجلس ومحمد الملا مدير عام جائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي مدير الحضانات بالإنابة وآمنة الحمادي مدير إدارة العمليات التربوية ومحمد عبدالله بن خادم مدير إدارة الخدمات المساندة وعدد من مديري الإدارات في المجلس والجائزة.

وتطمح الخطة إلى تعزيز مخرجات التعليم العام من خلال جملة من المشاريع والمبادرات النوعية التي تنسجم مع رؤية الإمارات وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وسياسة التعليم في الدولة وخطة وزارة التربية والتعليم.

وقدم الدكتور سعيد مصبح الكعبي عضو المجلس التنفيذي رئيس مجلس الشارقة للتعليم، عرضاً مفصلاً حول استراتيجية المجلس «الخمسية» للأعوام من 2017-2021، بهدف المشاركة في بلورة الآليات والإجراءات اللازمة لتطوير ودعم هذا القطاع التعليمي الحيوي، مشيراً إلى إرسال الخطة للـ 64 شريكاً استراتيجياً داخل الإمارة وخارجها وتلقيهم 32 ملاحظة، واقترح مجلس أولياء أمور خورفكان ومطار الشارقة الدولي بضرورة اختصار الأهداف الاستراتيجية.

وتتضمن الخطة 13 هدفاً استراتيجياً تصدرها في محور بناء الطفولة المبكرة تحقيق النمو الشامل والمتكامل للنشء وتوفير بيئة تعليمية معززة لمجتمع الحضانات وبناء شراكة فعالة مع ولي الأمر، وفي محور بناء الشخصية المتكاملة تمثلت الغايات العامة في الارتقاء بأداء وكفاءة عناصر المجتمع المدرسي، وتوفير فرصة متكافئة في التعليم، وتنمية الوعي الديني والوطني والثقافي والصحي في المجتمع، وأدرجت ضمن الأهداف الخاصة بالمحور الثالث تعزيز الإبداع خلق بيئة تربوية محفزة للابتكار والبحث العلمي ورعاية الموهوبين واستثمارهم وبناء أفراد يمتلكون قدرات عالية من الابتكار والتميز.، وشمل محور تطوير الأداء المؤسسي أهدافاً مهمة جاء في طليعتها تطوير الأنظمة الإدارية والتقنية.

وأوضح أن الخطة أفردت للقيم أهمية بالغة وهي: المواطنة الإيجابية، العقيدة التكاملية، التميز والابتكار وتكافؤ الفرص.

Email