امتحان الدراسات الاجتماعية لـ «الثاني عشر» يقيس مهارات الطلبة
أدى طلبة الثاني عشر امتحان الدراسات الاجتماعية أمس وسط أجواء مريحة داخل اللجان الامتحانية في دبي، إذ شمل الامتحان مهارات متنوعة، وخرج الطلبة بعد منتصف الوقت المتاح، وجاءت الأسئلة في 7 أوراق امتحانية.
وأكد الطلبة أن الوزارة كانت في السابق تعد نماذج تدريبية للامتحانات كانت تساعد السابقين، وطالبوا بعوده تلك النماذج لتصب في مصلحة الطالب وتكون له بمثابة طوق نجاة يستند عليها.
وأشاروا إلى أن الأسئلة كانت واضحة وخالية من الصعوبات وتعتمد على المعلومات العامة ونقاط تبين الفروقات بين الطلبة والإجابات تتطلب من الطلبة التركيز. وعبروا عن ارتياحهم خاصة سؤال الخريطة الذي أسعد الجميع، مؤكدين أن الامتحان خلا من الغموض وجاء وفق توقعاتهم، متمنين أن يكون اختبار الرياضيات يوم الأحد المقبل على نفس مستوى الاختبارات الماضية.
مراعاة الفروق
من جهته، أكد توجيه وزارة التربية والتعليم أن الامتحان راعى الفروق الفردية للطلبة، وشمل مهارات عدة وتنوعت أسئلته لتناسب الطالب المتوسط، وكانت الوزارة راعت في مناهج الدراسات الاجتماعية المطورة موضوعات عدة متعلقة بمحور الاقتصاد الوطني في الصفوف الثلاثة للمرحلة الثانوية.
والتسلسل المنطقي في عرضها، بما يحاكي الأسس النظريّة لعلم الاقتصاد والمرحلة العمريّة للمتعلم، مع ربطها بجوانب تطبيقيّة تمس حياة المتعلم وتجعله قادرًا على توظيف ما تعلمه في حل القضايا الاقتصاديّة التي يمكن أن تواجهه، وتحليل وتفسير الظاهرات الاقتصاديّة المعاصرة بوعي وموضوعيّة.
والتركيز على دور المتعلم في تعميق فهم المعارف الاقتصادية، وعلى تنمية قدراته على التفكير والابتكار والإبداع، إضافة إلى تعزيز السلوكيات الإيجابية المتعلقة بالادخار والاستثمار والتخطيط وإقامة المشروعات، والتعرف على نماذج مختلفة لهياكل الأسواق المحلية والإقليمية والعالمية.
