«لغتنا الأم» تحتضن توقعات طلبة «الثاني عشر»

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد طلاب الصف الثاني عشر بمساريه العام والمتقدم، طول الورقة الامتحانية للغة العربية، وأنها بحاجة لوقت أطول، فيما أعرب عدد منهم عن رضاهم لمستوى الأسئلة وقالوا إنها جاءت في متناول الجميع، وتنوعت مستوياتها، وشملت المهارات كافة.


وذكروا أنهم خضعوا لمراجعات عدة من قبل معلمي المادة سهلت عليهم حل الامتحان والتعامل مع أسئلته، ومن جانب التوجيه في وزارة التربية والتعليم أكدوا أن الامتحان راعى جميع الفروق الفردية بين الطلبة، وركز على الفئة المتوسطة من الطلبة، وكان هناك هامش للمبدعين والمتميزين.


شكاوى
من جهتهم، قال مديرو مدارس إنهم تلقوا شكاوى من طلابهم حول طول الورقة الامتحانية، ومكثوا في اللجان حتى آخر دقيقة، ولكن الورقة تميزت بتسلسل واضح للطلبة، ومعتمدة على نواتج التعليم ومهارات التفكير العليا، أما من حيث صياغة الأسئلة جاءت ملائمة لمستوى الطلاب وبعيدة عن الغموض.


مرونة
ولم يجد طلبة الثانوية العامة المسارين المتقدم والعام في أم القيوين صعوبات تذكر في امتحان الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي الحالي في مادة اللغة العربية، حيث أجمعوا على مرونة وسهولة امتحان لغة الضاد، وأن الأسئلة جاءت صريحة ومباشرة وتتوافق مع ما درسوه وألفوه من خلال التدريبات التي تلقوها من معلميهم.


من جهته، قال جاسم فايز مدير مدرسة حاتم الطائي في فلج المعلا: إن الورقة الامتحانية جاءت لتقيس قدرات الطلاب من خلال المهارات التي درب المعلمون الطلبة عليها على مدار الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي الحالي.


تفاوت
إلى ذلك، تباينت آراء طلاب الصف الثاني عشر بمدارس رأس الخيمة، إذ أعرب عدد منهم عن رضاهم لمستوى أسئلة الامتحانات التي جاءت في متناول الجميع، فيما أبدى مجموعة أخرى استياءهم من حجم الأسئلة الموزعة على 9 صفحات والإجابة عنها خلال ساعتين فقط.


وأكد الطالب محمد عبدالله، رضاه عن أسئلة مادة اللغة العربية التي جاءت من المقرر الدراسي، وتحتوي على نقاط تبين الفروقات بين الطلبة والإجابة تتطلب من الطلبة تركيزاً فقط، متمنياً أن تستمر الامتحانات على الوتيرة ذاتها أسوة بامتحان اللغة الانجليزية التي أداها أمس الأول.

Email