أكاديميان: برنامج الإمارات لرواد الفضاء يعزز قدرات وتنافسية الدولة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد أكاديميان في مجال البيئة والطاقة والهندسة أن برنامج الإمارات لرواد الفضاء الذي يُعِد شباباً إماراتيين لسبر أغوار الفضاء يُعَد إبداعاً إماراتياً متميزاً، ويعزز قدرات وتنافسية الدولة في كل المجالات، خاصة المجال الفضائي.

وقال الدكتور فهر حياتي، عميد كلية الهندسة بجامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا، إن دخول الإمارات إلى حيز السباق الفضائي لتصبح الدولة التاسعة عالمياً في ذلك المضمار يعد تحدياً كبيراً وخطوة جبارة تشرف الأمة العربية، مبيناً أن دعوة الشباب الإماراتي إلى الالتحاق ببرنامج الإمارات لرواد الفضاء عبر مركز محمد بن راشد للفضاء وإعداد برنامج متخصص لاختيار 4 رواد فضاء إماراتيين في مهمات فضائية، جاءت من قيادة رشيدة تخطط وترسم بطرق مدروسة ومحكمة حتى تصل إلى الغايات المنشودة، وهي سبر أغوار الفضاء بعقول إماراتية شابة.

ولفت إلى أن استثمار الإمارات في العقل البشري قاد إلى تلك الخطوة المهمة في تاريخ الدولة، موضحاً أن الدخول في هذا المجال يعزز قدرات الدولة في كل المجالات الاقتصادية، خاصة أن الفريق القائم على المشروع فريق إماراتي، كذلك تدعم الاقتصاد المستدام وتطوير البحوث العلمية في الجامعات ذات الصلة، ما يسهم في تطوير وتنمية استخدام العلوم والتقنيات الفضائية وإقامة المؤتمرات والندوات التي تتحدث عن الفضاء. من جهته، أكد الدكتور رياض حامد الدباغ، الخبير في مجال البيئة والطاقة بجامعة عجمان، أن الإمارات أرسلت أول مسبار عربي إسلامي يصل إلى كوكب المريخ، وهي تسعى جاهدة للحاق بركب الفضاء حتى تكون سباقة فيه جنباً إلى جنب مع الدول المتقدمة التي سبرت أغوار الفضاء من قبل.

Email