طلبة الإمارات.. المستقبل بلغات آسيوية

ت + ت - الحجم الطبيعي

لمشاهدة الـملف PDF أضغط هنا

وجدت اللغات الآسيوية، التي يأتي في مقدمتها الصينية واليابانية والكورية، بيئة خصبة بين طلبة الإمارات، واستعداداً لتعلمها والإلمام بمعارفها.

وبدأت وزارة التربية والتعليم بإدخال اللغة الصينية كلغة اختيارية في المرحلة الثانوية من الصف العاشر حتى الثاني عشر، لما تمثله هذه الدول من ثقل عالمي في التجارة والصناعة، إلى جانب الدور الكبير الذي ستلعبه هذه الخطوة في تعزيز العلاقات الثقافية والاقتصادية مع تلك الدول. وأكدت الوزارة أنها تعكف على تسهيل عمليات الابتعاث للطلبة والدارسين للدراسة في مختلف جامعات الدول الآسيوية مستقبلاً، كما أنها تحرص على ابتعاث الدارسين إلى أفضل جامعات العالم، مشيرة إلى أن تعميم اللغة الصينية على عدد من المدارس الحكومية في دولة الإمارات للمرة الأولى يعمل على تسهيل التحاقهم بأفضل الجامعات.

وأشار تربويون إلى فاعلية هذه التجربة واستشرافها للمستقبل مطالبين بسرعة تعميمها على جميع المراحل، داعين إلى تعزيز التجربة بإنشاء مراكز تذلل اكتساب اللغة ومواصلة اختيار معلمين أكفاء، مقترحين تشكيل لجنة خاصة بمشروع تدريس الصينية في المدارس للوقوف على مختلف التحديات.

وتفيد الإحصائيات الميدانية بأن طلبتنا أثبتوا كفاءة عالية في الإلمام وسرعة تعلم اللغة الصينية ما أذهل معلمي اللغة، ويستهدف الطلبة تعلم ما يقارب من 500 كلمة مع نهاية العام الدراسي، ما يؤكد نجاح تجربة المدرسة الإماراتية ثلاثية اللغة.

اقرأ ايضاً

الإمارات تفتح الأبواب على «لغات آسيا» وطلبتنا يتسابقون لإتقانها

طلبتنا يُذهلون مُعلمي «الصينية» بسرعة الاستجابة

طالبات مدرسة حمدان بن زايد: تعلّم «الصينية» مغامرة شيّقة

«أم سقيم النموذجية» وجهة مدارس يابانية مرموقة لـ 4 سنوات متتالية

الهنائي: رحلتي إلى اليابان وسّعت مداركي

المنصوري: تعلمت في اليابان مبادئ العمل الاحترافي

10 % نسبة طلبتنا في الجامعات الآسيوية

القايدي: الصبر واحترام الوقت ثمرة تجربتي

ريم النقبي: تعلّم «اليابانية» أكسبني تجربة غنية

جامعة دبي ومعهد كونفوشيوس يتعاونان لتذليل عقبات اللغة

Email