«أبوظبي للعلوم» دعامة لتطوير المواهب الواعدة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد الدكتور علي راشد النعيمي رئيس دائرة التعليم والمعرفة، أن مهرجان أبوظبي للعلوم، أثبت أنه دعامة أساسية لتطوير المواهب الواعدة وتأهليها للتميز، ضمن عالم العلوم والتكنولوجيا، وفق أسس متينة، قوامها الابتكار، تماشياً مع «الاستراتيجية الوطنية للابتكار»، وتحقيقاً لمؤشرات الأجندة الوطنية لـ «رؤية الإمارات 2021».

ختام

جاء ذلك في تصريح للنعيمي، بمناسبة اختتام أعمال الدورة السابعة من «مهرجان أبوظبي للعلوم»، الذي عقد تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

وحقق المهرجان نجاحاً فاق التوقعات، وسط حضور أكثر من 100 ألف زائر و17 ألف طالب وطالبة، استمتعوا بنحو 71 فعالية ترفيهية شهدها الحدث.

نتائج

وأعرب النعيمي عن اعتزازه بالنتائج المشرفة والنجاح اللافت للدورة السابعة من «مهرجان أبوظبي للعلوم»، معرباً عن شكره وامتنانه لكافة الرعاة الرسميين والمتطوعين والداعمين من القطاعين الحكومي والخاص، ومثمناً المشاركة الواسعة من المدرسين والطلبة وأفراد المجتمع وقطاع الأعمال، والذين كان لهم الأثر الأكبر في إضفاء زخم جديد على المهرجان العلمي الأكبر والأبرز إقليمياً.

وأكد التزام دائرة التعليم والمعرفة، بمواصلة دعم رؤية المهرجان، باعتباره منصة رائدة لتحفيز وإلهام الجيل الجديد من العلماء والمبتكرين والمهندسين ورواد التكنولوجيا، وتأهيلهم بالشكل الأمثل في توظيف العلوم في خدمة جهود استشراف وصنع المستقبل.

استجابة

ولفت معاليه إلى أن الاستجابة الإيجابية التي حظيت بها الدورة السابعة، تدفعنا إلى تكثيف جهودنا لمواصلة توسيع نطاق المهرجان، مع التركيز على الارتقاء بالمحتوى لإحداث بصمة واضحة على صعيد توجيه الناشئة نحو التفوق في حقول «العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات».

من جانبه، أكد عادل أحمد البوعينين، الرئيس التنفيذي لشركة دولفين للطاقة المحدودة، أن مهرجان أبوظبي للعلوم، يحتل مكانة مهمة في برنامجنا للتوعية المجتمعية، وهو من أبرز الفعاليات الملهمة والمجزية التي نرعاها، لأنه يوفر الفرصة لتشجيع الأجيال الناشئة.

تنسيق

وعملت دائرة التعليم والمعرفة، على التنسيق مع 15 جامعة ومؤسسة أكاديمية وعلمية محلية، من أجل المشاركة في مهرجان أبوظبي للعلوم 2017.

وشكلت الجولات الطلابية التي تعتبر جزءاً لا يتجزأ من المهرجان السنوي، فرصة مثالية لتهيئة مناخ إيجابي ملائم للتعلم الجماعي، وتشجيع المناقشات المعمقة على مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.

وتطوع أكثر من ألف طالب جامعي، ليقدموا ورش العمل والعروض التفاعلية بأسلوب تشاركي مميز، يلهم الجيل الجديد من علماء المستقبل.

Email