«التربية» تستضيف «دول العالم الرائدة» لتغيير وجه التعليم بالتكنولوجيا

■ جانب من فعاليات الملتقى العالمي الثاني لمبادرة «دول العالم الرائدة» | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

انطلقت امس فعاليات الملتقى العالمي الثاني لمبادرة «دول العالم الرائدة» في مجال دمج التكنولوجيا بالتعليم والتعلم، والذي تستضيفه وزارة التربية والتعليم بدولة الإمارات بالتعاون مع برنامج محمد بن راشد للتعلم الذكي، بمشاركة نخبة من المختصين وقادة وخبراء التعليم من دول عالمية.

ويستمر الملتقى الذي يعقد في فندق داون تاون بالاس بدبي تحت عنوان «تأثير الثورة الصناعية الرابعة والاندماج بين التعلم التقليدي والرقمي والتحول الرقمي في التعليم» لمدة يومين.

وأكد الدكتور محمد المعلا وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الأكاديمية للتعليم العالي خلال كلمته الافتتاحية في الملتقى أن الوزارة خطت خطوات جبارة للتحول إلى التعليم الذكي والذي يستند بمضامينه على أفكار إبداعية تقوم على ركيزتين أساسيتين الأولى تهيئة الكوادر والعقول لمثل هذا التحول، فالوزارة تسعى لإيجاد عقول قادرة على تطوير أدواتها ولا تكتفي فقط بممارسة تطبيقات رقمية جاهزة للاستخدام مبيناً أن الركيزة الثانية تتمثل في اختيار الأدوات والتطبيقات التكنولوجية الكفيلة بتحقيق التحول إلى التعليم الذكي وفقاً لأرقى المعايير والمواصفات.

النضج الإلكتروني

وبين أن الوزارة طبقت مؤخراً برنامج النضج الإلكتروني الذي أسهم في التعرف عن قرب على مدى جاهزية البيئة التعليمية في الدولة للتحول إلى التعليم الذكي من خلال آلية عمله التي تم تعميمها على كافة مدارس الدولة .

حضور

حضر مؤتمر دول العالم الرائدة الذي استضافته دولة الإمارات العربية المتحدة كعضو مؤسس في المبادرة ممثلو الوزراء والحكومات من أكثر من 7 دول بهدف إنشاء زمالة عالمية ملتزمة بتحويل التعليم عن طريق الاستخدام الفعال للتقنيات الرقمية وأنظمة التعلم.

Email