تستهدف قياديي «إدارة مراكز التنمية» في الشارقة

كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية تطلق المرحلة الأولى من «الدبلوم المهني لقادة التنمية الأسرية»

ت + ت - الحجم الطبيعي

أطلقت كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، المؤسسة البحثية والتعليمية المتخصصة في السياسات العامة في العالم العربي، المحور التدريبي الأول «القيادة الاستراتيجية في مواجهة التحديات» من برنامج الدبلوم القيادي المهني لقادة التنمية الأسرية، والذي يستهدف مجموعة من قياديي وموظفي إدارة مراكز التنمية الأسرية بالشارقة، إحدى المؤسسات التابعة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، وذلك بهدف الارتقاء بالمهارات والمخزون المعرفي والعملي الاستراتيجي لقيادات الصف الثاني في الإدارة، وتمكين كوادرها الوطنية، وتطوير الشراكات المعرفية الفعالة بين الجهتين.

وتضمن المحور التدريبي الأول بعنوان «القيادة الاستراتيجية في عصر التحديات» من البرنامج أربع وحدات ممنهجة وهي: القيادة والتحديات المعاصرة، والتعريف بالقيادة، ونموذج القيادة الاستراتيجية وإدارة التغيير، بالإضافة إلى تمرين التحدي القيادي، وغيرها من الأنشطة الأكاديمية والعملية التي تستهدف الارتقاء بالموارد البشرية وتمكينها من إدارة دفة العمل الحكومي نحو أعلى مستويات الريادة والتميز.

تعاون

وقالت موضي بنت محمد الشامسي، رئيس إدارة مراكز التنمية الأسرية بالشارقة: «يشكل التعاون بيننا وبين كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية نقطة ساطعة في مسيرة جهود إدارة مراكز التنمية الأسرية بالشارقة، والتي تهدف إلى الاستثمار في رأس المال البشري، وتمكين الكوادر الوظيفية للإدارة من استشراف مستقبل العمل الحكومي حسب توجهات القيادة الرشيدة، والارتقاء بالخبرات والمهارات اللازمة لتحقيق أعلى مستويات التميز في الخدمات الحكومية، ومواجهة التحديات التي قد تعيق مواصلة مسيرة الريادة، بالإضافة إلى تبادل الأفكار والخبرات الهادفة إلى تكريس ثقافة المعرفة الحكومية وتطبيقها على جميع المستويات».

وقال البروفيسور رائد عواملة، عميد كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية: نعمل بالتعاون مع شركائنا في إدارة «مراكز التنمية الأسرية» بالشارقة على تبني وتنفيذ الخطط والإجراءات الأكاديمية والعملية لتطبيق منظومة فريدة تهدف إلى الارتقاء بالعمل الحكومي على أسس ومعايير ممنهجة.

وتصب في إطار تحقيق أعلى النتائج والاستثمار في الموارد البشرية بوسائل مبتكرة، بالإضافة إلى التركيز على بناء القدرات القيادية التي تشكل حجر أساس الارتقاء بمهارات العمل الحكومي وجودة الخدمات المقدمة للمتعاملين، مستندين بذلك إلى أفضل البرامج والممارسات العالمية، والتي أثبتت جدارتها في تسريع التطور الإداري ورفع سوية الأداء الوظيفي، وتحفيز ثقافة الإبداع والابتكار.

وقالت عائشة سلطان الشامسي، مديرة إدارة برامج التعليم التنفيذي في كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية: نهدف من خلال برنامج «الدبلوم القيادي المهني لقادة التنمية الأسرية»، إلى بناء منظومة متكاملة من الريادة في العمل الحكومي، تشمل وضع الخطط والاستراتيجيات التي تهدف إلى تسريع عملية الارتقاء بالأداء القيادي والإداري.

وتزويد موظفي الصف الثاني بالمهارات والخبرات اللازمة التي تضمن الوصول إلى أعلى مستويات الخدمات الحكومية المقدمة للمتعاملين، بالإضافة إلى تمكين المشاركين من الاستجابة السريعة للمتغيرات المختلفة، واعتماد استراتيجيات مرنة في مواكبة التوجهات الحكومية على كافة الصعد.

مساقات

واشتملت المرحلة الأولى من البرنامج على عدة مساقات معرفية وعملية منها: وحدة تحديات العمل الحكومي بمختلف درجاتها، وسيناريوهات حكومة المستقبل، كما تطرق البرنامج إلى أهمية الفكر القيادي في مواجهة التحديات المختلفة، وماهية القيادة بشكل عام، والمراحل التي مرت بها عملية تطور نظريات القيادة، بالإضافة إلى نموذج تحدي القيادة.

كما ضم المحور التدريبي الأول من البرنامج شروحات مفصلة تمحورت حول الطموح والطاقة الإيجابية وتحليل وفهم الواقع المؤسسي والرؤية، بالإضافة إلى تحليل دقيق لمفهوم القدوة وعملية الابتكار وتحدي العمليات، وأهمية التمكين الإداري والتحفيز في رفع سوية الأداء الحكومي، ونظرة شاملة حول محاور التغيير والذكاء العاطفي وطرق وآليات بناء روح الفريق، كما اختتم القائمون على المحور التدريبي الأول من البرنامج بشرح العرض التقديمي لتمرين التحدي القيادي.

Email