%59 من قرّاء «البيان» يفضّلون إنجاز واجبات الطلبة في المدرسة

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف استطلاع للرأي أجرته «البيان» عبر موقعها الإلكتروني، وحسابها في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بشأن الواجبات المدرسية، عن أن 59 % من المستطلعة آراؤهم يفضلون حلّها في المدرسة، فيما أكد 21% من المستطلعين عبر الموقع الإلكتروني، أنهم يفضلون عملها في المنزل، ورأى 20% منهم أنه يجب إلغاؤها.

كما أكد 54% من المستطلعة آراؤهم عبر «تويتر» أن حل الواجبات المنزلية ينبغي أن يكون في المدرسة، فيما فضّل 22% منهم حلّها في البيت، ورأى 24% أنه ينبغي إلغاؤها.

آثار سلبية

وقالت التربوية محاسن يوسف، إن الواجبات المنزلية لها آثار سلبية على الطالب وتؤثر على حق الطلبة في ممارسة الأنشطة الاجتماعية والرياضية المتنوعة، وتصادر حقوقه في اكتساب المهارات الحياتية وخاصة أن المدارس تمنحه أساسيات لها فقط، ولكنه يحتاج لممارسة.

واعتبرت أن الواجبات المنزلية تقصير من المدرسة لأن المؤسسة التعليمية لابد أن تحتوي كافة العملية التعليمية بما فيها الواجبات التي يمكن أن يتدرب عليها أثناء اليوم الدراسي، وفي حال منحت المدرسة واجباً لابد ألا يتعدى العشر دقائق وذلك للصفوف من 1 حتى 6، أما الصفوف الأكبر لابد أن لا يزيد الواجب عن مادة واحدة يوميا بحيث لا يمل الطالب ويصبح أمامه متسع لمراجعة دروسه وممارسة الأنشطة.

واتفق معها في الرأي التربوي سالم الرئيس، موضحاً أن الظروف المنزلية ربما لا تشجع على حل الواجبات المنزلية وكذلك خلق آثار سلبية لدى التلميذ تنتج عن كرهه للدراسة، أو إثارة القلق والتوتر لدى بعض التلاميذ، وتقلل من وقت المرح والاستمتاع وتقلل من الوقت الذي يقضيه التلميذ مع أسرته أو أصدقائه.

أنشطة اجتماعية

من جهتها، أشارت الدكتورة رانيا عبدالله من كلية القانون في جامعة الفلاح إلى أن الواجبات المنزلية تصادر حق الطالب في الأنشطة الاجتماعية المتنوعة، وغالبا ما يتدخل الآباء في مساعدة أبنائهم لحل الواجبات وعملية التدريس واستخدام أساليب تدريس مختلفة عن المعلم، مما يؤدي إلى إرباك وتداخل لدى الطالب.

بدورها، قالت الدكتورة رينيه أبو خوذة من كلية الاتصال الجماهيري في جامعة الفلاح: إن الواجبات المنزلية تقلل من وقت المرح والاستمتاع ومن الوقت الذي يقضيه الطلبة مع أسرهم أو أصدقائهم، حيث إنه لا يوجد مراعاة من المعلم للفروق الفردية في الواجبات المنزلية للطلبة، بشكل يتساوى الأذكياء والآخرون في نفس الواجب.

Email