«أخبار الساعة»: التعليم طريق المستقبل

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت نشرة «أخبار الساعة» أن تطوير التعليم والارتقاء به وفق رؤية قيادة الدولة الرشيدة هما خيار استراتيجي لتحقيق ما تصبو إليه من مستويات تطور عالمية.

وقالت النشرة الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في افتتاحيتها أمس تحت عنوان «حرص استثنائي على متابعة العملية التعليمية»: تولي دولة الإمارات العربية المتحدة اهتماماً استثنائياً بالتربية والتعليم؛ كيف لا؟ والتعليم هو أساس نهضة الشعوب والأمم، ولا يمكن ضمان التنمية الشاملة ولا رفاهية وسعادة المجتمع بشكل مستدام، من دون وجود منظومة تعليمية عصرية ومتطورة.

وأضافت: «من هنا، تحرص القيادة الرشيدة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، الذي وصل أرض الوطن سالماً بإذن الله تعالى، على متابعة العملية التعليمية بشكل مباشر، والاطمئنان على سيرها وضمان انطلاقها بشكل سلس، بما يضمن تحقيق أهدافها السامية، للارتقاء بالإمارات نحو فضاءات التقدم والازدهار. وفي هذا السياق.

جاءت زيارات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، التفقدية لعدد من المدارس في الدولة في اليوم الأول من بدء العام الدراسي، للاطلاع والاطمئنان على سير العملية التدريسية مع انطلاقها؛ وفي الوقت نفسه تقديم دعم معنوي قوي لعناصر هذه العملية، وخاصة المعلمين والطلبة والاستماع بشكل مباشرة لآرائهم وملاحظاتهم».

وأكدت النشرة أن مثل هذه الزيارات على قدر كبير من الأهمية، ليس فقط لأنها تشير بوضوح إلى مدى الاهتمام الذي توليه القيادة للتعليم، وإنما أيضاً لأنها تؤكد أن تطوير التعليم والارتقاء به وفق رؤية القيادة، هما خيار استراتيجي لتحقيق ما تصبو إليه من مستويات تطور عالمية فالإنجازات التي حققتها الدولة في مختلف المجالات، ما كان لها أن تتحقق لولا الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة بالتعليم والجهود الاستثنائية التي بذلتها - ولا تزال تبذلها - من أجل الارتقاء به وفق أعلى المعايير العالمية.

وقالت: إن القيادة الرشيدة تدرك أن رأس المال البشري هو الأساس نحو تحقيق رؤية الإمارات 2021، بأن تصبح في مصاف الدول المتقدمة بحلول الذكرى الخمسين لتأسيسها؛ وهو كذلك في سبيل تحقيق رؤيتها لمرحلة ما بعد النفط التي بدأت الدولة تستعد لها مبكراً؛ ولا شك أن التعليم هو الرافد الأساسي لبناء مثل هذه الطاقات البشرية القادرة على تحقيق الأهداف الاستراتيجية.

Email