عبد الرحمن الحمادي: الوزارة لم تدخر جهداً في الارتقاء ببيئات التعلم

«التربية» تتفقد إحدى المدارس المطوّرة في عجمان

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد المهندس عبد الرحمن الحمادي وكيل وزارة التربية والتعليم للرقابة والخدمات المساندة أن الوزارة لم تدخر جهداً في سبيل الارتقاء ببيئات التعلم كي تواكب استراتيجيتها الهادفة إلى الارتقاء بكافة جوانب العملية التعليمية والتربوية.

وقال لدى تفقده نموذجاً لإحدى المدارس المطورة في إمارة عجمان: إن خطط تطوير المدارس التي شرعت بها الوزارة مؤخراً جاءت استجابة لمجمل الجهود المبذولة على كافة الصعد لتطوير منظومتنا التعليمية لذا عملت الوزارة على تطوير البنية التحتية لتلك المنظومة.

ورافقه في الجولة فوزية غريب الوكيل المساعد لقطاع العمليات المدرسية وعلي حسن مدير منطقة عجمان التعليمية والمهندس ماجد الشامسي مدير إدارة المنشآت ومريم البلوشي مدير إدارة المشتريات في وزارة التربية والتعليم.

ارتقاء وكانت المدرسة أدرجت ضمن مشروع متكامل أطلقته الوزارة مع نهاية العام الدراسي الماضي بغية الارتقاء بواقع المدارس الحكومية المنضوية تحت مظلتها في إمارة عجمان وفي مختلف مناطق الدولة كذلك إذ بلغ عدد المدارس المطورة 24 مدرسة و16 مبنى رياض أطفال بواقع 7 مبان في عجمان و 11 مدرسة في الشارقة و4 مدارس في دبي ومبنى روضة واحدة في أم القيوين و 9 مبان في رأس الخيمة.

واطلع الحمادي خلال زيارته على مجمل عمليات التطوير التي خضعت لها المدرسة باعتبارها نموذجاً لما ستكون عليه المدارس المطورة إذ شملت عمليات التطوير صيانة كاملة لمبناها الخرساني الخارجي وإغلاق ممراتها وتكييفها وإنشاء ساحات خضراء مخصصة للطلبة داخلها ومنطقة للزراعة المائية كما اشتملت عمليات التطوير على رفع معايير السلامة والأمان في مختلف مرافقها.

كما استمع لشرح مفصل عن حالة المدرسة قبل التطوير وبعده وتجول في مرافقها التي تضم 26 فصلاً دراسياً بطاقة استيعابية تصل إلى 750 طالبة كما تحتوي على ثلاثة مختبرات علمية وآخر للتصنيع الرقمي«فاب لاب» وصالة رياضية وأخرى مخصصة للطعام ومنطقة خاصة بالطاقم الإداري للمدرسة فضلا عن مكتبة يمكن استخدامها بعد أوقات الدوام الرسمي.

Email